شاهد ضابط ب«خلية المفتجرات» يدلي بأقواله بخصوص القضية

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى شهادة ضابط الأمن الوطني مجرى التحريات ب«خلية المتفجرات»، الذي قال: إنه ضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وإنه مختص بجميع الأنشطة الداخلية الأمنية، خاصةً النشاط الديني.
وأضاف الشاهد أنه بعد فض اعتصام رابعة خرجت مجموعات في مسيرات تطالب بعودة نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، بمناطق مختلفة، خاصة في مناطق حلوان والمعصرة، وبعد عجز هؤلاء المتظاهرين عن تحقيق الهدف المرجو منها بدأ أنصار الإخوان في اللجوء للعنف والشغب بوسائل متعددة، منها استخدام الأسلحة النارية والخرطوش والألعاب النارية، وعقب ذلك بدأ يتشكل ما يسمى «اللجان النوعية»، مشددًا على أنه تولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يُدعى حسن عبدالغفار.
وشرح الشاهد التكوين التنظيمي للجان النوعية بأنها تنقسم لثلاثة أجزاء، الأول خاص برصد الأهداف، والثاني خاص بتصينع العبوات المتفجرة، والأخير هو مجموعات التنفيذ، وأن الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها.
وتحدث عن واقعة إصابة الطفلة «إسراء» التي انفجرت بها «عبوة متفجرة»، والتى تبين أنها تخص شخصًا يُدعى «محمود» ووالده شهير ب«سيد فرخة» كان محبوسًا في قضية مظاهرات، وتبين بعد ضبطه أنه ضمن مجموعة حسن عبدالغفار، وأشار إلى أن المتهم أقر بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من «حسن» ولكنها انفجرت فيه، وأدى ذلك لإصابة الطفلة، كما تم ضبط شخص يدعى محمد عبدالعزيز، وعثر على مواد مفرقعة بمنزله الذي كان يستضيف به اللقاءات التنظيمية للمجموعة، وتابع الشاهد أن عددًا من عناصر تلك اللجان تم ضبطها مع وجود عناصر هاربة منها.
وأكد على أن الجماعة محل القضية منبثقة من الإخوان المسلمين، لأنها تخضع للمكاتب الإدارية للإخوان، إضافة إلى أن هناك محاضر عديدة تم تحريرها لوقائع العثور على مفرقعات أمام بنك أو مطعم بمنطقة حلوان وعرب غنيم.