استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، السبت 11 يونيو، جلساتها لمحاكمة 8 متهمين بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله في قضية أحداث عنف حلوان لاتهامهم بتولي قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود، ومختار محمد صابر، بحضور أحمد عبد العزيز رئيس النيابة، و أمانة سر حمدي الشناوي. بدأت الجلسة الساعة 11,53 صباحا ، وقام رئيس المحكمة بالتنبيه على أحد المحامين بعدم التأخر مرة أخرى فرد المحامي بان تأخره ناتج عن ظروف طارئة،ثم قامت بالمحكمة بإثبات حضور المتهمين وهيئة الدفاع عنهم . واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات الأول بجلسة أمس مصطفى محمود ضابط الأمن الوطني، مجري تحريات القضية، وأكد بأنه يختص بمتابعة جميع الأنشطة الداخلية الأمنية وخاصة النشاط الديني و القاهرة هي اختصاصه المكاني لاختصاصه الوظيفي وأكد أنه يعمل بقطاع الأمن الوطني منذ 9 سنوات عمل بعدة أنشطة مختلفة من بينها النشاط الديني و معلوماته عن تلك القضية تتمثل في انه عقب فض اعتصام رابعة العدوية كانت هناك مسيرات للإخوان للمطالبة بعودة نظام المعزول وخاصة في منطقتي حلوان والمعصرة وعدة مناطق مختلفة ولكن بعد فترة تلك المسيرات لم تحقق الهدف المرجو منها و بدء حدوث نوع من أنواع الشغب من قبل تلك العناصر وبدأت تلجأ إلى العنف عن طريق وسائل متعددة سواء كانت خرطوش أو العاب نارية. وأضاف الشاهد ،ثم شكلت بعد ذلك بما يسمى اللجان النوعية و تولي قيادتها بمنطقة المعصرة متهم يدعى حسن عبد الغفار الذي شكل مجموعات من تلك اللجان النوعية لضرب استقرار وأمن البلد وأعد لقاءات تنظيمية وقسم تلك المجموعات إلى الرصد وتصنيع القنابل والأخيرة مجموعة التنفيذ جرائم الاغتيال، وأكد أن هناك متهم يدعى محمود محمود عضو بتلك اللجان فجر قنبلة بجوار طفلة صغيرة تدعى إسراء مما أدى إلى إصابتها وإصابته هو الآخر في يده وتم ضبطه بعد أن توصلت التحريات إليه، وتم ضبط العديد من العبوات المفرقعة. وأكد الشاهد بأن جماعة الإخوان المسلمين أسست على خلاف أحكام القانون وتقوم بارتكاب أعمال شغب تستهدف نظام الدولة وأعمال مخالفة للنظام القائم بالبلاد، وإنها تسعى إلى تحقيق هدف ما وإنها تلقى تمويل ودعم من وسائل خارجية لارتكاب تلك الأعمال الإرهابية والتي منها اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، مؤكدًا أن تلك الجماعة فتحت قنوات الاتصال مع أي تيار متطرف لتحقيق أغراضها وهدف ما كنوع من أنواع الضغط على الدولة، وأن العمليات الإرهابية التي نفذها أعضاء تلك الجماعة اغتيال رجال الشرطة وترويج الشائعات وترويع المواطنين وحرق المنشآت الحيوية للدولة. وأشار إلى أن جماعة الإخوان هي جماعة تنظيمية من الدرجة الأولى، وأن المتهمين الماثلين بقفص الاتهام هم قادة وأعضاء إحدى اللجان النوعية المنبثقة من جماعة الإخوان المسلمين. وقال المستشار محمد شيرين للشاهد "أنا مش عايز كلام أنشا" نحن نتحدث عن وقائع قضية محددة، فأجاب الشاهد بأن تلك اللجان النوعية تخضع للإشراف التنظيمي من قبل جماعة الأخوان. كانت النيابة العامة أمرت بإحالة كل من حسن عبد الغفار السيد (محبوس ) ومحمود سيد محمود ( محبوس ) وإسلام سيد محمود (محبوس) وخالد فرج بخيت ( هارب ) ومحمد أنور توفيق (هارب ) وعمر و عيد بيومى (هارب) ومحمد عبد العزيز يوسف (محبوس ) وامجد عبد المنعم حسين (مخلى سبيله ) لقيامهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان أولا المتهم الأول تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات . ثانيًا المتهمون من الثاني حتى السابع: انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأن انضموا الى الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات ..ثالثا المتهمان الأول والسابع: أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدا الجماعة بمهمات ومقر تنظيمي مع علمهما بما تدعوا إليه وبوسائلها في تحقيقها..رابعا المتهمون من الأول حتى السابع: شرعوا في قتل المجني عليها إسراء خيري عبد المنعم، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي شخص غير معين من قوات الشرطة، وأعدوا لذلك الغرض مفرقعات قاصدين من ذلك قتل من يتصادف مروره بمكان وضعها وحال احراز المتهم الثاني إحدى العبوات المفرقعة تمهيدا لتسليمها لباقي المتهمين انفجرت به مما أحدث إصابة المجني عليها التي تصادف وجودها بمحيط الانفجار. كما حازوا وأحرزوا وصنعوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات واستعملوها في القضية محل الاتهام استعمال من شأنه إلحاق الضرر بالناس وأموالهم للخطر، وحازوا وأحرزوا مفرقعات أثناء مشاركتهم في التظاهرات للإخلال بالنظام العام، خامسا المتهم الثامن علم بوقوع جناية انضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وأعان المتهم السابع على الفرار من وجه القضاء.