جهود أمنية لعقد جلسة صلح بين أطراف مشاجرة قريتين بطنطا

انتشرت أجهزة البحث الجنائي بالغربية في قريتي منشأة الجنيدي و كفر العراقي التابعتين لمركز طنطا ، عقب إندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين بسبب وجود خلافات سابقة.
وبدأت الأجهزة الأمنية في وضع ترتيبات لاحتواء الأزمة من خلال جلسة صلح عرفية بعد تقنين الإجراءات ومحاسبة المتسببين في اندلاع المشاجرة وارتكابهم التجاوزات القانونية ، والاطمئنان على حالة المصابين جراء تلك الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات التي نشبت اليوم الأربعاء ، بين أهالي قريتى منشأة الجنيدى وكفر العراقى بمركز طنطا ، قد أسفرت عن إصابة 6 من الأهالي بشظايا أعيرة الخرطوش ، إضافة إلى الأسلحة البيضاء وكان معظمهم من أهالي " منشأة الجنيدى".
وتلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية ، إخطارا من العميد إيهاب مصطفى مأمور مركز طنطا يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتى " حمد " و " رياض" بقريتى منشأة الجنيدى وكفر العراقى، حيث انتقل المقدم وليد الصواف مفتش المباحث والرائد أحمد خيرى جعيصة رئيس مباحث المركز، وقوات التدخل السريع وأفراد الأمن المركزي إلى موقع الاشتباكات.
وفرضت قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول موقع الاشتباكات ،وحواجز أمنية بين القريتين وتم الدفع ب 10 سيارات إسعاف تحسبا لوقوع أي اشتباكات أخرى ، إضافة إلى انتقال سيارات الإسعاف وتم نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بطنطا وتبين أنهم كل من عونى رياض من قرية كفر العراقى مصاب بكسور فى الرأس وفى حالة خطرة، وهانى محمد أبو العنين، وعلى رضا على عثمان، وشعبان عبد العاطى أبو لبده " أمين شرطة"، اثنين آخرين وجميعهم مقيمون بمنشأة الجنيدى ومصابون بشظايا خرطوش نتيجة تبادل إطلاق النيران،علاوة على وجود إصابات عبارة عن جروح قطعية وسحجات نتيجة استخدام الأسلحة البيضاء .
وتبين أن الواقعة ترجع إلى نشوب مشاجرة منذ فترة بين العائلتين، وفشلت محاولات عقد جلسة عرفية لإنهاء الخلافات وإتمام الصلح بين الطرفين، إلا أن الاشتباكات تجددت ، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من احتواء الموقف.