أبدى حزب "النور" السلفي قلقه البالغ حول العلاقات المصرية السعودية إزاء التوتر الذي حدث مؤخراً فى العلاقات بين "الشقيقتين الإسلاميتين"، مصر والسعودية، على خلفية أحداث السفارة السعودية التى تبعها استدعاء المملكة سفيرها للتشاور، وغلق سفارتها وقنصلياتها فى مصر. وقد أكد النور من خلال بيان ألقاه اليوم"أن على مصر والسعودية الترابط والحفاظ على جسور الإخاء والتعاون والاحترام الذي يتسامى فوق الأزمات العابرة، والأحداث الطارئة، والتصرفات غير المسئولة" مؤكداً على أن حق التعبير عن الرأى مكفول للجميع في حدود الأساليب السلمية اللائقة،مؤكداً على ثقته فى أن القيادتين السعودية والمصرية ستضعان مصلحة الأمة العربية والإسلامية، فضلاً عن مصالح البلدين الشقيقين نصب عينيهما،كما أهاببوسائل الإعلام المختلفة أن تتحلى بروح المسئولية، والبحث عن الحق، بعيدا عن الإثارة المفتعلة، أو التناول الذي يتخذ النعرات والعصبيات سبيلا لتوسيع الهوة بين البلدين الكبيرين. من ناحية أخرى أبدى "النور"، أسفه لوقوع ضحايا في المصادمات التي وقعت بين المتظاهرين وبلطجية فى ميدان العباسية ، مناشداً جميع الأطراف بضبط النفس حفاظًا على مصلحة البلاد ومطالباً بضرورة تولى السلطات المسئولة التحقيق في الواقعة ومحاسبة كل من يثبت إدانته. كما ناشد النور من خلال بيانه الثاني الذي ألقاه اليوم -ناشد المتظاهرين والمعتصمين بعدم تعطيل المصالح والطرق، مؤكداً على ضرورة استعمال الأساليب اللائقة والشرعية في التعبير عن مطالبهم المشروعة، والمساهمة في تخفيف جو الاحتقان، "فكلنا أبناء وطن واحد نسعى إلى بنائه والحفاظ على كل مؤسساته، ونحذر مِن هدمها الذى يهدم كيان الدولة".