قال "محمد مختار جمعة" وزير "الأوقاف" أنه من يثلبت اشتراكه فى التحريض على العنف أو تكفير الآخر من أئمة الوزارة سيتم وقفه فورا، وحذر الوزير المواطنين من التبرع لأى جهة من تلك التى تجمع تبرعات بالمساجد، مشددا على أن الوزارة لا تجمع تبرعات، إنما هناك صناديق النذور والزكاة التابعة للوزارة فى مساجدها. وتابع: ما أثير حول تبرعات تم جمعها لأحد المساجد إنما كان لجمعية تابعة لوزارة "الشؤون الاجتماعية" ولا علاقة لمبلغ المليون دولار التى تم الحديث عن جمعها لا علاقة لوزارة "الأوقاف" به. وأشار الوزير فيما يخص الانتخابات أن هناك تداخلا شديدا لا يكون فى المصلحة الوطنية، داعيا لتفرغ الدعاة لمهمتهم الأساسية فى الدعوة والفكر المستنير والأخلاق، وهو الآن أكثر طلبا على حد قوله، فلا يترك الوظيفة الأساسية المكلف بها لغيرها، إذ ربما يحاول بعض الأدعياء استخدام الدين لمصالح شخصية، ويصبخ الحديث فى الدين كلأ مباحا لغير المتخصصين، خاصة فى ظل هجوم قاس ومفتر على المؤسسات الدينية ومحاولة النيل منها. وأشار على خجل إلى "الاشتراكيبن الثوريين" بتعبير "المحسوبين على ثورة 25 يناير" كانوا يقولوا "نهدم الدولة ونبنبها من جديد" بحسب "جمعة"- ئإلا أن الجيش تلمصرى ظل مؤسسة متماسكة. وقال: لا توجد مؤسسة على وجه الأرض تعبر عن الفكر الدينى الوسطى المستنير مثل "الأزهر الشريف"، لافتا إلى أن "الأزهر" أقدر على أن يطور نفسه من داخله مثله مثل الكثير من اامؤسسات التى تحاسب أفرادها.