أعربت دول الترويكا أمس الجمعة عن شجبها للقصف الجوي في جنوب كردوفان ، إضافة إلى القلق من قرار الحكومة السودانية طرد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقال بيان مشترك عن حكومات الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدةوالنرويج: "يعرب أعضاء الترويكا (النرويج والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة) عن شجبهم لعمليات القصف الجوي التي نفذتها الحكومة السودانية وأصابت مدنيين في كاودا ومحلية هيبان في جنوب كردفان ، بما في ذلك قصف مدرسة سانت فينسنت الابتدائية يوم 25 مايو". وأضاف البيان: "تتحمل الحكومة السودانية حماية كافة مواطنيها ، ونحن نهيب بكافة الأطراف إنهاء العنف والسماح فورا بدخول المساعدات للمحتاجين إليها ، نعتقد بأن خارطة الطريق التي قدمها الفريق رفيع المستوى المعني بالتنفيذ التابع للاتحاد الأفريقي تمثل أفضل سبيل للمستقبل". كما أعربت دول الترويكا عن قلقها البالغ حيال قرار الحكومة السودانية بطرد إيفو فريسن مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان ، مضيفة أن أفعال الحكومة السودانية تساهم في زيادة صعوبة ظروف تلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان ، ويظل الوضع الإنساني حرجا حيث هناك ما يفوق 5.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية. وأعربت دول الترويكا عن تأييدها لمهام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، داعية الحكومة لإعادة النظر بقرارها الأخير، ورفع القيود عن إيصال المساعدات الإنسانية لكافة السودانيين المتضررين من الأزمة والصراع.