استنكر باسم حلقة النقيب العام للسياحيين زيارة على جمعة مفتى مصر للقدس المحتلة وقال فى تصريح له ان هذه الزيارة تعد نوعا من التطبيع مع العدو الصهيونى والذى يقتل يوميا العشرات والمئات من الفلسطينيين بالاضافة الى تحركاتهم المشبوهه ضد مصر فى جنوب السودان وفى دول منابع النيل فكيف يسمح لنفسه وهو من المفترض انه شخصية دينية على مستوى رفيع ومسئولا مسئولية كامله امام المجتمع المصرى عن كل تصرفاته سواء بصفته او على المستوى الشخصى وفى كلتا الحالتين لن يتقبل المصريين تلك الزيارة. واضاف حلقة ان على جمعة قد اساء للمصريين وللاسلام وللعروبه بهذه الزيارة المشئومة لانها تعد اعترافا بالكيان الصهيونى المغتصب للاراضى والمقدسات العربية وكان يجب عليه الا يذهب مطلقا الى القدس تحت سيطرت الاسرائيليين كما رفض قبله المفتون الراحلون ومنهم الشيخ جاد الحق على جاد الحق والدكتور عبد الحليم محمود والشيخ محمد فريد واصل والدكتور محمد الطيب شيخ الازهر الشريف الحالى. وتابع باسم حلقة ان هذه الزيارة جاءت فى وقت يقوم فيه الكيان الصهيونى بتهويد القدس والعدوان المستمر على الحرم القدسى الشريف متحديا بذلك موقف المجتمع الدولى من هذه القضايا خاصة الشعوب العربية والاسلامية التى ترفض ذلك الكيان المحتل للاراضى العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية والتطهير العرقى للشعب الفلسطينى الاعزل. وشدد نقيب السياحيين على ان هذه الزيارة يجب الا تمر مر الكرام بل يجب ان يكون هناك محاسبة رسمية وشعبية للدكتور على جمعة وننتظر موقف الازهر الشريف حول هذه الزيارة معتبرا ان الدكتور على جمعة قد ارتكب جريمة كبيرة فى حق المصريين والعرب والاسلام ويجب عزله فورا من منصبه وانه اصبح لا يصلح ان يظل مفتيا للديار المصرية وانه بهذه الزيارة عبر عن امتداد لسياسة المخلوع مبارك والتى كانت تدعم الكيان الصهيونى بكل مقدرات الشعب المصرى ومنها إمداد اسرائيل بالغاز المصرى.