قال رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، مساء الاثنين، إن بلاده كانت مستهدفة لزعزعة استقرارها مباشرة بعد سوريا التي تعيش أزمة منذ العام 2011. جاء ذلك في كلمة لسلال أمام ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين في ختام زيارة إلى منطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء الجزائري، مخاطبا الحاضرين، «كفانا انقسامات ومغالطات وسياسة فرق تسد.. الجزائر مستهدفة وكانت مستهدفة بعد سوريا للوقوع في اللا استقرار من جانب الذين لم يفهموا أن الشعب الجزائري هو شعب أحرار». ولم يقدم سلال تفاصيل أكثر حول الجهة التي تستهدف الجزائر أو ما قال إنه مخطط لضرب استقرارها بعد سوريا.