تقدم منظمة الحق فى الدواء وعدد 16 مركز دوائى اخر ببلاغ صباح هذا اليوم متهما وزارة الصحة باهدار المال العام فى صفقة السوفالدى العقار المعالج لفيرس سى اخذ البلاغ رقم 524 لسنة 2014 عرائض النائب العام وتنفرد صوت الامة بنشر نص البلاغ قامت وزارة الصحة بالتعاقد مع شركة جلياد للعلوم مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية بتوريد عدد (225 )الف علبة دواء من عقار السوفالدي المخصص لعلاج فيروس سي واعلنت ذالك منذ شهور واقامت مؤتمرات صحفيه لذالك ؟ وقامت الوزاره ب تسعير العقار للبيع الحر 14940 جنيها وهو سعر مبالغ فيه وقامت الشركة بتوريد 50 الف علبة فقط كما صرح السيد وزير الصحه الخميس الماضى امام وسائل الاعلام ؟ ثم فاجئنا بما قاله السيد الوزير يوم الخميس الماضى ان هناك 100الف عبوه اخرى قامه خلال شهر فبراير القادم ؟ وقد تاكد المركز عن تردد انباء اعلنت الشركه على موقعها الرسمى اول امس انها لن تبدء فى انتاج الدواء قبل حلول شهر مايو القادم أبريل 2015 الى اى دوله وفى حاله صدق هذه الرويه سيكون بما يعنى ان العبوات التى حضرت الى مصر (50الف )تكفى فقط لعلاج 12الف حاله الى 15الف حاله .واكد لنا عدد من المسؤولين ان العقد المبرم لايوجد به شرط جزائى . رغم ان موقع الوزاره اللذى يتم التسجيل عليه للمرضى تجاوز مليون مريض وهى صدمه شديده وضياع كامل لهيبه الدوله وتعريض سمعهتها للخطر والتأويل فى ظل ظروف دوليه قاسيه .وان صحه هذا الكلام الذى اكدت احدى الصحف الصباحيه ستكوت كارثه . وبهذا تكون الشركة استطاعت أن تخدع وزارة الصحة المصرية بالحصول علي السعر الأعلي مما يشكل جريمة إهدار المال العام ويتيح بمصالح 15 مليون مريض وتحطيم آمالهم وأحلام هم نحو الشفاء ؟ ويؤكد ان وزاره الصحه خدعت جموع المصريين والراى العام و المرضي بعد خمس شهور رددت الوزاره بشكل يومى قصه 225الف جرعه ؟ وقالت الوزاره فى طريق خداعها للمصريين انها ستبدء العلاج فى 8مراكز للكبد واعلنت عنهما فى الصحف وموقعها الرسمى الا ان عند بدء العلاج اكتشفنا انه يتم فى 3معاهد فقط واعلنت اللجنه القوميه لمكافحه الفيروسات ان عدم استعداد المستشفيات كان وراء التاجيل ؟ وهذا يؤكد مدى الاستهانه بارواح 15مليون مريض ؟ ونؤكد أن هناك غموض حول إبرام الصفقة .منذ اللحظه الاولى وحذرنا من تكرار قصه فساد اخرى مشابهه عندما قامت الوزاره باستيراد الانترفيرون الاجنبى ظلت الوزاره تتغنى به وسعرت البيع داخل المعاهد ب300جنيها والبيع الحر الحقنه وصلت ل1300جنيها ولك تقدم اى جديد للمرضى داخل المعاهد حيث لم يتمكن الالاف من الحصول على العلاج اللذى كان متاحا للبيع الحر وقد تمكنت الشركتين الاجنبيتين من تحقيق اكثر من 10مليار جنيها مكاسب واليوم سيتكرر نفس السيناريو وستهرب الوزاره من مسؤليتها وتترك المريض عرضه لجشع الشركه الاجنبيه التى باعت الدواء لنا (ول60دوله ) اخرى حسب توصيفها انهم من الدول الافقر ب1% من السعر الرسمى ؟ كما نتقدم بوثيقة تأمين لصالح (التجربه ومراحل الابحاث والدراسات السريريه )التي تمت في مصر بدء من 2013 حتي أغسطس 2014 ولم تعلن نتائجها للان وهي صادرة باسم ثلاثة أطباء اثنين منهم كانوا يتفاوضون علي السعر مع الشركة وهذا مخالف للقانون 106 لسنة 2013 بشأن تضارب المصالح .بحيث يمنع قياد روسات الهيئات او اللجان الحكوميه بالتفاوض مع شركات خاصه لديهم علاقات بها . كما أن هذا الفساد الظاهر جعل هناك من يتاجر بآلام المرضي ويقوم بالتجارة ببيع (ملفات تسجيل الدواء ) وهى تجاره راجت خلال اخر سنه يسهل فيها عمليات تحقيق ارباح خياليه وان تسجيل العقار باداره الصيدله اللذى تكلف 30الف جنيها وصل عرضه للبيع ب7 مليون جنيها وآخر ب 5 مليون جنيها تحت سمع وبصر المسؤولين بالوزارة ( مقدم لسيادتكم محضر المصنفات الفنية ومحضر إدارة التوثيق ومحضر اخر فى مباحث الاموال العامه رقم 19 بتاريخ 9اكتوبر قدمه عدد من المرضى اللذين يتضررون من رفع اسعار الدواء) بعد ان هالهم وجود جروب على شبكه التواصل الاجتماعى الفيسبوك يحمل اسم : الإدارة المركزية للشئون الصيدلية )وإفاده من شركتين للاتصالات ويوجد تسجيل صوتي مع أحد هؤلاء الصيادله يؤكد انه مسؤل عن إتمام الصفقة ) كما يوجد عدد من (المراسلات الإلكترونية ) التي ترسل لغرض عرض الملفات وبيعها حوالي 55 تباع باعلى من سعر تسجيلها الاول ب25ضعفا .. حيث ثبت لنا أن القاسم المشترك في عمليات العرض والبيع موظفين عموميين او كانوا وتركوا الخدمه للاجازه وقاموا بفتح شركات هدفها تسجيل المنتجات حيث انهم من خلال وجودهم بالاداره يعرفون معلومات هامه جدا الاداره هى المسؤله عن تسجيل وتسعير الدواء فى مصر اللذى وصلت مبيعاته العام الماضى الى 30مليار جنيها مصريا وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية الاخري من قبل عدد من المرضى الى بالنيابة الإدارية وهيئة الرقابة وايضا ضد النقابة العامة للصيادلة التي لم تحرك ساكنا تجاه أعضائها اللذين يتاجرون في أوجاع الناس ويقومون بدور وكيل عزرائيل علي الأرض حيث انهم معرفون لديها بالاسم فيما يشبه الرضا بهذا السكوت اللذى يهين مهنه ساميه وراقيه اساء اليها هؤلاء السماسره