كشف الدكتور أمجد فؤاد، مدير مركز جراحة الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة، عن تقنية جديدة للعلاج بدون جراحة، وذلك بإستخدام الدمج بين تقنتين مختلفتين، وهما المناظير والموجات الصوتية لتشخيص أمراض الجهاز الهضمى، وترجع فائدة الدمج لزيادة نسبة الدقة فى التشخيص بدلا من 70و 80% لتصل الدقة إلى 95% تشخيصيا، وارتفاع نسبة نجاح الجراحات يستفيد بها المريض بالمقام الأول للتدخل المباشر والفعال خاصة فى وجود أورام التي تتواجد بأماكن صعب الوصول اليها تشخيصيا، مثل أورام البنكرياس والغدد اللنفاوية والشرايين الرئيسية وأورام القنوات المرارية. وتابع فؤاد أنه بجانب استخدام طرق غير تقليدية في العلاج مثل تركيب الدعامات المختلفة وعمل توصيلات داخلية بين الأجزاء المختلفة بالجهاز الهضمي دون اللجوء العمليات الجراحية، ويستفاد المريض أيضا عبدم القيام بعمليات جراحية كبيرة وتقليل التكلفة علية ونسبة شفاء أسرع وعودة حالتة الصحية بشكل صحي معافا. جاء ذلك خلال الدورة التدريبية العالمية الأولى التي نظمها نظم مركز جراحات الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة والمتخصصة في استخدام المناظير والموجات الصوتية بتقنية جديدة لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، بحضور الخبير العالمي الدكتور هاكان سانتورك رائد مجال التشخيص والعلاج عامليا. وأشار فؤاد إلى أن الدورة التدريبة مقسمة ليومين الأول خاص بالجانب التشخيصي داخل غرفة عمليات الجهاز الهضمي المجهزة حضرة عدد كبير من الأطباء بجانب نقل قيام التقنية الجديدة بإستئصال ورم بنكرياسي لمريض من خلف جدار المعدة وهي تعتبر من الحالات الفريدة للأورام، وذلك نقلا عن طريق الفيديو كنفرانس لقاعة محاضرات رئيسية يتم خلالها مناقشة الخبير العالمي ورد استفسارات الاطباء المتدربين، واليوم والثاني والخاص بالجانب العلاجي العلاجي، حيث شارك في الدورة سبع جامعات مصرية وهي جامعة المنصورة والقاهرة وعين شمس ودمياط وكفر الشيخ وجنوب الوادي والاسكندرية.