* بيان مشترك لمنظمات فلسطينية يستنكر تجاهل مؤتمر "إعمار غزة" لإنهاء الحصار في القطاع قالت مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، جاءت "متأخرة" وكان من المفترض أن تتم أثناء العدوان الإسرائيلي. وأضافت شبكة المنظمات الأهلية في غزة، وثلاث منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي مشترك، الثلاثاء: "كنا ننتظر زيارة كي مون خلال العدوان على غزة لتعبر زيارته عن تضامنه مع القطاع، ومحاولة لوقف العدوان بما يمثله من قوة أخلاقية". وأعربت عن أملها في أن يعمل بان كي مون على إنصاف الضحايا الفلسطينيين بغزة وضمان حقوقهم وعدم مقايضة المفاوضات أو أي مسارات سياسية بحقوق الإنسان التي يجب أن تكون قاعدة للتحركات السياسية والدبلوماسية. ولفتت إلى أن إنصاف الضحايا وتبني حقوق الإنسان بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير "يكمن فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس المساعدة في مأسسته وتشريعه وتدويله". وقالت: إن "حالة الصمت التي بلغت حد التواطؤ من المجتمع الدولي تحت شعار حق الدفاع عن النفس، شجعت إسرائيل على الاستمرار في انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة ضد الفلسطينيين التي ترتقي لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية". واستنكرت المؤسسات الفلسطينية تجاهل مؤتمر إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة، يوم الأحد الماضي، لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة الذي يشكل عقاباً جماعياً للسكان وفقاً لتوصيف خبراء القانون الدولي.