في رسالة وجهتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ان اعدام أكثر من 1000 سجين في عهد الملا روحاني بمن فيهم عدد كبير من السجناء السياسيين يفضح مرة أخرى وهم الاعتدال والوسطية في هذا النظام والأطراف التي تنتهج المساومة معه ويجعل احالة ملف الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي ومثول قادة نظام الملالي أمام طاولة العدالة أمرا أكثر ضرورة. وقالت السيدة رجوي ان الاستبداد الديني الحاكم في ايران وبناء على خلفيته ورؤيته وقوانينه وسياسته اليومية العملية هو حكومة الاعدام حيث يعدم شنقا مالايقل عن شخص كل ثماني ساعات وانه غير قادر على حفظ حكمه بدون الاعدام. هذا النظام يمارس عقوبة الاعدام الوحشية خاصة أمام الملأ لخلق أجواء الرعب والخوف بهدف الحيلولة دون اندلاع مشاعر الغضب لدى الشارع الايراني الذي ضاق ذرعا من الخناق والتضخم والفقر والبطالة. ان الوتيرة المتصاعدة لعدد الاعدامات ترتبط ارتباطا مباشرا مع الوضع المتأزم الذي يعيشه هذا النظام. والواقع أن تصعيد عدد الاعدامات في العام الماضي حيث يشكل أكبر عدد الاعدامات منذ ربع قرن مضى في ايران يبين ضعفا غير مسبوق يعتري النظام أمام مقاومة الشعب الغاضب. ان صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم بحجة المفاوضات النووية، يعد عمليا مواكبة للمجرمين الحاكمين في ايران وتشجيعهم على التمادي في ارتكاب هذه الكوارث في البلاد. وثمنت السيدة رجوي عاليا التظاهرات والحركات الاحتجاجية التي قامت بها عوائل المعدومين والسجناء والشباب الأبطال احتجاجا على اعدام السجناء ، داعية عموم المواطنين الى توسيع نطاق الاحتجاجات وأضافت ان المقاومة الايرانية تطالب بالغاء حكم الاعدام في ايران بعد اسقاط الملالي واقامة مجتمع قائم على أساس حقوق الانسان وبدون التعذيب والاعدام.