احتفلت كلية الطب بجامعة المنصورة، بتخرج الدفعة السابعة والاربعين، والبالغ عددهم 1100 خريج، بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، والدكتور محمد عطية وكي الكلية للتعليم والطلاب ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين ، وقدم أحمد جمال الأول على الدفعة التحية لأساتذته ولادارة الكلية. وأشار إلى أن قطار الحياة يتوقف اليوم ليعيد انطلاقه مرة اخرى فى بداية جديدة بعد ستة سنوات تحول فيها البالطو الابيض الى روب أسود ليعلن عن تخرجهم فى يوم الحصاد معبرا انهم جميعا تحملوا مشقة طلب العلم والوصول لمحطة هامة فى محراب العلم مهتمين بهدف واحد وهو خدمة البشرية. وأضاف الدكتور محمد عطية أن كلية الطب صرح تأسس منذ 45 عاما يعمل على تقديم اسمى أهم مهنة لخدمة البشرية كما قدم التحية لاسر الخريجين لتحملهم مشقة العلم مع ابنائهم طوال ست سنوات مؤكدا للخريجيين انهم استطاعوا تحقيق الحلم مع مواصلة الطموح للوصول للأفضل. وأكد الدكتور السعيد عبد الهادى أن يوم التخرج هو عيد بالنسبة للطلاب وللكلية والجامعة أيضا وستظل الجامعة معكم أينما كنتم فالجامعة سيرتبط اسمها باسمكم وستظلون فخورين بها دائما ولقد أثبتم جميعا أنكم قادرون على تحمل الصعاب واليوم هو بداية ممارسة مهنة الطب. وقدم الدكتور أشرف عبد الباسط الشكر لأسر الخريجين فهم أصحاب هذا اليوم وكذلك إدارة الكلية فقد بذلوا جميعا جهدا عظيما للوصول لهذا اليوم ليكون هناك خريج قوى يستطيع ممارسة مهنة الطب وعلاج المرضى بأفضل مستوى ويجب على ابنائنا الخريجين ان يضعوا نصب أعينهم على تخفيف آلام المرضى وان يكونوا سببا فى شفاء كل مريض. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد القناوى، أن هذا اليوم لاينسى وقدم التحية لأسر الخريجين نظرا للعناء والمشقة والدعم المقدم لابنائهم للوصول لهذ اليوم ويجب على ابنائنا الخريجيين أن يتذكروا دائما أن مهنة الطب هى مهنة انسانية فى المقام الأول تعمل على التخفيف من آلام المرضى.