فيما حولت الجماعات الارهابية سوريا الى حرب شوارع ، وتعاني السودان مرض الانقسام، ويضرب الخراب أركان الشقيقة ليبيا، ويحكم الحوثيون قبضتهم على اليمن، أحيا أنصار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، داخل وخارج القطر العربي ، الذكرى ال 44 لرحيل الرئيس جمال عبدالناصر/ بالتواجد فى ضريحه بمنشية البكرى، بالاضافة الى تجهيز ندوات تثقيفية ببعض محافظات جمهورية مصر العربية عن المشروع الناصرى وامتداده وما يسعى اليه من عدالة اجتماعية و قومية عربية. يقول محمد بيومى، أمين عام حزب الكرامة : " ناصر كان يحمل هم الأمة العربية أجمع, وما كانت الدول العربية لتعانى كما هى تعانى حاليا ". وأضاف " بيومى " فى تصريح خاص لصوت الامة قائلا : " أرى ان عودة مصر لدورها الريادى فى المنطقة العربية سيحدث تأثيرا ايجابيا ". وأما فيما يتعلق بسياسة الرئيس " عبدالفتاح السيسي " فقد رأى " بيومى " ان خطاب السيسي امام الجمعية العمومية للامم المتحدة أعاد مصر لنهج " ناصر " . فيما قال الدكتور " محمد ابو العلا " رئيس الحزب الناصرى ان " السيسي " يسير على نفس مشروع " ناصر " وأعاد بعض الامور التى انهال عليها التراب منذ 40 عام كالكرامة الوطنية , والاستقلال الذاتى , ودور مصر الاقليمى والعالمى . و أضاف " أبو العلا " قائلا : " السيسي أفشل المخطط التقسيمى الذى سعت اليه " كونداليزا رايس " وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية السابقة وهذا دليل على كونه " ناصر " الأمة الجديد ". وقال " ماجد البسيونى " أمين الاعلام بالحزب الناصرى : " ناصر مشروع وليس شخص , والسيسي يكمل هذا المشروع الان " . وأضاف " البسيونى " السيسي يتبع ناصر في تنويع مصادر السلاح وتطوير العلاقات الخارجية بما يفيد مصلة الاقتصاد والسياسة المصرية " . وتابع " البسيونى " قائلا : "السيسي واع تماما ان العدو الرئيسي هو التحالف الصهيو امريكى , ويجب مراعاة ان مصر خرجت لتوها من 40 سنة تبعية منذ كامب ديفيد ".