تلقى قسم شرطة المقطم، بلاغًا من شرطة النجدة، يُفيد خطف "عبدالرحمن. م. ع" البالغ عامان ونصف العام، و"محمد. ي. م" البالغ سنة وسبعة أشهر. البداية، أثناء اصطحاب "يوسف. م.ع" 22 عامًا، سائق ومُقيم بالهضبة الوسطى، لسقيقه "عبدالرحمن"، ونجله "محمد"، إلى أحد المساجد بجوار مسكنه لأداء الفريضة، وعقب الإنتهاء منها، اكتشف عدم تواجدهم. وتابع "يوسف"، أنه تلقى إتصالًا من مجهول أفاد باختطافهما، وطلب مبلغ مالي قدره 300 ألف جنية، نظير إطلاق سراحهم. تمكن رجال مباحث قسم المقطم من كشف غموض الواقعة، حيث توصلت إلى عدم صحة أقوال المُبلّغ، وبإعادة مناقشته وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية. وبإعداد الأكمنة، تمكنت قوة القسم من ضبط المتهم، وكُلًا من "حمدي. م. ع" 35 عامًا، تاجر مواشي -شقيقه-، و"فرج. س. ع" 47 عامًا، سائق، و"حميدة. ف. س" 19 عامًا ربة منزل -كريمة الثالث-، والذين شاركوه في عملية الاختطاف. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم وبصحبة كلاً من الثالث والرابعة المجني عليهما، بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة. وأضاف الأول والثاني بأنه نظرًا لمرورهما بضائقة مالية ولعلمهما بثراء شقيقهما "أحمد. م. ع" مقاول، خططا للإدعاء بخطف الطفلين وتلقيهما مكالمة من مجهول للمساومة على دفع مبلغ الفدية المشار إليه مقابل إطلاق سراح المخطوفان، بقصد إجبار شقيقهما على مساعدتهما بدفع مبلغ الفدية والإحتفاظ به لنفسهما، وفي سبيل ذلك إتفقا مع الثالث على إحتجازهما طرفه مقابل مبلغ 2000 جنية لحين إتمام المساومة، وقاما بتسليمه مبلغ 100 جنية لشراء 2 شريحة هاتف محمول لاستخدامهما في إجراء المكالمات التليفونية للمساومة، وبتاريخ البلاغ قام المبلغ بتسليم الطفلين للمتهم الثالث والذي استعان بكريمته المتهمة الرابعة في إحتجازهما بمسكنهما، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ما سبق. تم تحرير المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.