هي ضربة معلم تؤكد أن أعمال وزارة السياحة بتتكلم ردا علي كذابي الزفة ومن يكتبون المقالات بأسماء وهمية ويلصقون صفة «الدكترة» مقرونة بتلك الأسماء مع أن بعضهم من أصحاب المشروعات السياحية وبعضهم في البحر الأحمر ولا داعي لفضحهم بنشر أسمائهم الحقيقية لأن منهم من يتظاهر بأنه «أمين» مع أنه لص وحرامي عتويل!! ما علينا ففي إطار استراتيجية وزارة السياحة للعمل علي تدريب العاملين بالقطاع السياحي علي كل مستوياته وحرصا علي تقديم أفضل الخدمات للسائح شهد «زهير جرانة» وزير السياحة حفل توقيع مذكرة التفاهم بين كل من المعهد الأسباني التعليمي CSHG وجمعية الصعيد للتربية والتنمية والاتحاد المصري للغرف السياحية لتطوير مركز التدريب الفندقي بمدينة «أبوقرقاص» بمحافظة المنيا بالصعيد كما شهد الوزير جرانة توقيع عقد انشاء وإدارة المركز النموذجي لتدريب قائدي المركبات السياحية بين مؤسسة T.T.I النمساوية والاتحاد المصري للغرف السياحية.. حفل التوقيع حضره الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن وهشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة وأحمد النحاس رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وخوزيه باز جيستوسو مدير معهد جاليتسيا والدكتور عصام شرف وزير المواصلات السابق، ورئيس مجلس أمناء المركز المصري النموذجي لتدريب قائدي المركبات السياحية والسفير توماس نادر سفير جمهورية النمسا بالقاهرة وفرانز وورز رئيس الوفد النمساوي ولفيف من أصحاب الشركات السياحية والإعلاميين ولأن «زهير جرانة» صريح فقد أشار إلي أن حوادث الطرق التي تقع في مصر تؤثر بصورة سلبية علي سمعة مصر السياحية وأكد أنه قد تم بذل مجهودات كبيرة في دراسة عمل مركز تدريب السائقين للإرتقاء بمستوي الأداء، فضلا عن المساهمة بشكل فعال في الحد من حوادث الطرق التي تؤدي إلي الخسائر البشرية إلي جانب تكبد الدولة للمبالغ الطائلة! وبكلمة بعيدة عن الرياء أشار الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن إلي أن وزارة السياحة لها دور ريادي في دعم مفهوم التنمية الشاملة نظرا لكونها من أهم القطاعات في توفير فرص العمل ومساهمتها في نقل العمل الاجتماعي إلي مستوي أكثر إيجابية لمحاربة الفقر ورفع مستوي المعيشة.. إن المعهد التدريبي «أبوقرقاص» سوف يجد الاهتمام والرعاية المطلقة من معهد «جاليتسيا» وهو معهد تعليمي لمديري الفنادق ورؤساء أقسام المطبخ ويتبع أحداث المناهج التي تمكن الطلاب من اكتساب أعلي مستوي للمعرفة الفندقية ومناهجه تتماثل مع كلية إدارة الفنادق المرموقة في «لوزان» بسويسرا، أما عن المؤسسة النمساوية T.T.I فهي مؤسسة متخصصة في تصميم وتنفيذ برامج التدريب في مجال الطرق الآمنة وسبق لها التعاون مع 12 دولة أوروبية في إقامة مراكز التدريب لها ومن أهداف هذه المؤسسة العمل علي تجنب حوادث الطرق باستخدام التكنولوجيا الحديثة وقامت بتدريب 2.5 مليون متدرب حول العالم.. أخيرا لا داعي للتشاؤم الآن من حوادث السيارات السياحية أو غيرها من المركبات لأن التفاؤل قادم رغم ادعاءات كتيبة الردح الحياني!