انطفأت لمبات الزينة ورحل المعازيم وحمل الزوج عروسه إلي عش الزوجية وراحت العروس تفكر في اللحظة التي طالما حلمت بها كل فتاة ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.. رن جرس الباب وإذ بالعروس تفاجأ بأن زوجها يستقبل أحد أصدقائه وبعد فترة من الوقت خرجت من غرفتها لتستطلع سبب تأخيره والزيارة المفاجأة وكانت الصدمة التي سقطت علي رأس «عزة» فالزوج «عز» رحل وبقي الصديق «رفاعي» والليلة ليلة الدخلة!! ولم تكن هذه مقدمة لأحد الأفلام العربية ولكنها واقعة حقيقية حدثت في مدينة المنصورة وانتهت بمحضر شرطة يفيد بالقبض علي شبكة دعارة يديرها الزوج والزوجة ويعاونهما آخوين.. تفاصيل الواقعة تعود إلي معلومات تجمعت من خلال التحريات السرية لرجال مباحث شربين تفيد قيام قهوجي مقيم بمركز شربين وزوجته ربة منزل بإدارة شقتهما للأعمال المنافية للآداب وأن الزوج يقوم بترتيب اللقاءات الساخنة والليالي الحمراء واستقطاب راغبي المتعة الحرام لممارسة الفحشاء مع زوجته ويقبض الثمن من المترددين علي الشقة وأن الزوجة وبعض الساقطات يمارسن الجنس مع الزبائن دون تمييز وبناء عليه وبعد التأكد من صحة المعلومات تم استئذان النيابة العامة وقام المقدم أحمد حسبي رئيس مباحث شربين ومعاونوه باقتحام الوكر وتم القبض علي الزوجة زعيمة الشبكة في أحضان «ع. ر» أثناء ممارسة الرذيلة وعدد من الساقطات والزبائن الذين كانوا في انتظارالدور وهم يدخنون المخدرات تحرر المحضر رقم 3189 جنح شربين بالواقعة وأمر مدير النيابة بحبسهم علي ذمة التحقيق لحين محاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم والتحفظ علي المضبوطات حيث اعترفت زعيمة الشبكة بأنها تمارس الرذيلة منذ فترة بسبب زوجها الذي فاجأها ليلة الدخلة بوجود صديق معه في الشقة وتركه يمارس معها الجنس بدلاً منه مقابل مبلغ من المال وأنها في بداية الأمر رفضت وأمام إغراءات المال وضغوط الزوج الذي طلب منها وبمنتهي البجاحة العمل بالدعارة متعللاً بأن الحياة صعبة وأضافت: ومرت السنون وانتقلنا خلالها لأكثر من شقة وكلما افتضح أمرنا نذهب لشقة أخري ولم تسلم شقيقتي من زوجي فاستقطبها لممارسة الدعارة وكان يستقطب الشباب والرجال وأنا أجلب بعض الفتيات الساقطات.