التف رؤساء الكنائس المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، حول «تورتة» الاحتفال بالعيد الثالث لمجلس كنائس مصر بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والبطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. كما يحضر المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، والمطران نيقولا أنطونيو المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم. ومن المقرر أن يعلن تولي القس رفعت فتحي أمينا عاما للمجلس خلفا للقس بيشوي حلمي، نظرا لمجيء دور الكنيسة الإنجيلية في تولي منصب الأمين العام والذي رشحت له القس رفعت فتحي. وشهد يوم 18 فبراير عام 2013 تأسس مجلس كنائس مصر كلمة تاريخية للبابا عن المحبة والتوافق والتعاون، بما يحفظ لكل كنيسة هويتها وطقوسها. قال القس رفعت فتحي الأمين العام الجديد لمجلس كنائس مصر، أمين سنودس النيل الإنجيلي، إن المجلس يعد أول مؤسسة تاريخية تجمع كل الكنائس المصرية تحت مظلة واحدة، مؤكدا أن المجلس يمضي بخطوات لا بأس بها، إلا أننا لا نستطيع الحكم عليه بأنه ينال كامل الرضا. وأشار إلى أن تساوي أعداد ممثلي الكنائس المصرية المشاركة بالمجلس يعكس اهتمام وحرص الجميع على إنجاح المجلس ومهامه بعيدا عن أي أمر آخر. وسرد عددا من فعاليات مجلس كنائس مصر ومنها الاحتفال بشهداء المصريين في ليبيا، وزيارة وفد من المجلس الأسر في بيوتهم واستشعار روح التوافق. وأوضح أن مجلس كنائس مصر ينظم احتفالية بمناسبة مرور 3 سنوات على تأسيسه، مساء اليوم، ومن المقرر أن يطلق خلالها موقعًا إلكترونيًا وجريدة خاصة به يرأس تحريرها رئيس لجنة الإعلام.