قال مجدى عبد الرحمن الشيخ، نجل أحد المختطفين المصريين فى ليبيا، والمقيم حاليا فى مدينة طرابلس الليبية، إنه أبلغ السلطات الليبية بالواقعة، وأنها بدأت التحقيق فيها لمعرفة من وراء حادث الاختطاف، موكدًا أن هناك مصادر حكوميه توكد انتماء الخاطفين إلى جماعه «داعش» الإرهابية. وأضاف «رامى» إن وزارة الخارجية لم تفعل أى شى وهى آخر من يعلم واتهمهم بالتقاعس، موضحًا أنه تحدث مع ليبيين وشيوخ قبائل للتدخل وإنقاذ المصريين. وأشار إلى أن هنالك جهات ليبيه طالبتنا بعدم التواصل مع الاعلام المصرى، وأنهم بخير وقريبا سيتم الإفراج عنهم، مضيفًا أن مهندس ليبيى يدعى«عبدالله » مدير المختطفين فى العمل اتصل بنا، قائلاً:« أنهم سيبذلون أقصى مجهودات للإفراج عنهم فى أسرع وقت ممكن. من جانبه، تقدم النائب محمد خليفه، عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة، ببلاغ إلى وزارة الخارجية، والتقى بالسفير الليبي فى القاهرة، واكد له أنهم رصدوا 4 أماكن يحتمل تواجد المختطفين فيها، وأنهم سيبطلون أقصى مجهود لسرعه الإفراج عن المختطفين. وقالت فيروز مجدى، نجلت أحد المختطفين، إنها تطالب الرئيس السيسى بسرعة التدخل لإنقاذ المختطفين قبل فوات الأوان. يذكر أن المختطفين من محافظاتالدقهليه، وسوهاج، والإسكندرية، وكانوا يعملون باليوميه فى مجال المعمار وجميعهم مقيمين فى ليبيا منذ 6 شهور ،وهم 15 من بينهم 3 تونسيين و12 مصرى، وهم تنزيل عبد الله ثابت من دار السلام محافظة سوهاج، وعبد الهادى السيد على من سوهاج، وغدار توفيق حامد، سوهاج، وعبد الحميد محمد، وعلى محمد أشقاء من ميت خلاف سوهاج، وباق المخطوفين جارى التعرف.
