استقر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على اختيار الراهب القمص ثيؤدور الأنطونى الراهب بدير الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، مطرانا للقدس والكرسى الأورشليمي خلفا للراحل الأنبا إبراهام الذي وافته المنية في نوفمبر الماضي وتم دفنه بمقر الكنيسة المصرية بالقدس بحضور البابا تواضروس الثاني وعدد من اساقفة الكنيسة. رغم أن الكنيسة لم تُعلن رسميًا حتى اليوم عن اختيار القمص ثيؤدور مطرانا للقدس والكرسي الأورشليمي، إلا أن الراهب وصل بالفعل لمقر دير الأنبا أنطونيوس بوسط البلد استعدادًا لرسامتة مطرانا للقدس، حيث يرأس البابا صلوات العشية السبت القادم بمقر الكاتدرائية القديمة ليرسم ثيؤدور مطرانا للقدس باسم الأنبا ثيؤدور بعدما دعا أساقفة المجمع المقدس للحضور. وحرص البابا تواضروس الثاني، على إخفاء اسم المطران الجديد للقدس عن أعين الإعلام، حتى انتشرت شائعات تفيد باختيار القمص إيليا أفامينا الراهب بدير مارمينا بمريوط مطرانا للقدس، وهو ما أكده الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي على صفحته الشخصية، فما كان من المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القس بولس حليم إلا أن نفي الأمر، وفاجئ البابا الجميع باختيار القمص ثيؤدور الأنطوني، حيث اعتادت الكنيسة اختيار مطارنة للقدس من دير الأنبا أنطونيوس فيما عدا الأنبا إبراهام المطران الراحل الذى كسر تلك القاعدة.
