انتقلت إلي رحمة الله تعالي إثر حادث اليم في مطار القاهرة، المرحومة الكرامة المصرية، بعد صراع طويل مع المرض واللطع علي القفا، وفقع العيون لتوريدها إلي بتوع الفشة، والسحل والضرب بالجزم الميري في الشوارع، لحد ما بقت زي البهيمة الفطسانة، كل واحد معدي، يرقعها علي خلقتها ويجري، وكانت المرحومة قد نجت من محاولة اغتصاب سابقة في شارعي محمد محمود، ومجلس الوزراء بتاع.. صلي علي النبي ياوزير.. وأوعي تسرق غطا وقد شارك في تشييع الجنازة، حتي مقابر الصدقة، جنرالات المجلس العسكري بتوع.. الشعب ده إمعة.. والثورة ماشية من غير بردعة والحاج كمال الجنزوري اللي ماشي بنور الله، علي طريقة خالد الذكر، عبدالفتاح القصري، صاحب نورماندي تو، وتركع المرة دي ياسمعة، مايجراش حاجة، والسيدة فايزة أبوالنجا صديقة الحاجة أم جمال، بتاعة.. يامصري ياموكوس.. لاها تنفعك حرية وعدالة.. ولا الفانوس، وتقدمت الجنازة فرقة أبوالغيط، وشعبولا الذي غني خلي بالك من الكمين.. ورحتي فين ياكرامة.. وأمك بتدور عليكي.. هيييه. انتقلت الكرامة المصرية بتاعة أنا المصري كريم العنصريين.. خدت علي قفايا.. وفقعوا عنية الاتنين إلي الدار الآخرة وتم توريد الشعب المصري إلي الشفخانة، اللي ينفع يتركب.. هايختموه علي جثته ويشغلوه بدل التوك توك، واللي ماينفعش، هايبعتوه علي السيرك القومي، اتنيلت المحروقة الكرامة ورقدت ولا رقدة الجمل المكسح، ونزلت فايزة أبوالنجا والمستشار عبدالمعز ابراهيم عليها بالشلاليت لأنها صايعة وملهاش أهل وبتنام تحت الكوبري وتشم كولة، بعد ما سحلتها الشرطة العسكرية ومسحت بيها البلاط، ووقف أحد جنودها البواسل، يتبول عليها علنا،و من فوق مجلس الوزراء، ربنا يهد حيله البعيد، وقالك ده ماكناش قاصده، ده كان بيسقي الزرع، عشان دخلة الوزراء، تبقي خضرة، اتنيلت الكرامة المصرية واتبهدلت، أكتر ماهي ماتبهدلة عندما وقف رئيس الوزراء، وأعلن ولاعنترة بن شداد أن مصر لن تركع، وفي ستين داهية المعونة وقعدوا يلموا فلوس من الموظفين الغلابة، ثم فجأة.. ركعت مصر.. وحتي يبررون هذه الصورة المهينة، اعلنوا أنها لاركعت ولاحاجة دي كانت بتنقي شوية رز. راحت الكرامة المصرية، في فضيحة مدوية تضاف إلي سجل فضائحنا اللي أطول من الطريق الدائري، والذي يؤهلنا لدخول موسوعة جينز العالمية كأكبر بلد مصدر للفضائح في العالم وتلك الفضيحة ليست وليدة الصدفة لكنها مصنوعة بعناية فائقة منذ اللحظة الأولي فالحاجة فايزة أبوالنجا، سابت الإخوان الذين يمارسون نشاطهم بالمخالفة للقانون والدستور ولا أحد يعرف مصادر تمويلهم ولاحجم هذه التمويلات وسابت السلفيين وسابت الدنيا كلها ومسكت في تلك الجمعيات الأهلية ورغم أن الاتهام الموجه لهذه الجمعيات هو مزاولة العمل بدون ترخيص إلا أنها قادت فرقة التنورة وفرقة أبودراع وقعدوا يغنوا.. العيال دي جواسيس وخونة، ودي مصر ياعبلة، وإنهم عاوزين يقسموا البلد اربع حتت، وهي اتهامات لو صحت.. لتم إعدامهم.. وبالتالي.. فإن السماح للأجانب المتهمين بالسفر.. وحبس المصريين الغلابة مهزلة ومسخرة.. والآن .. لابد من محاكمة فايزة أبوالنجا، والمستشار عبدالمعز، وخلوا عند أهلكم دم.. وأفرجوا عن المصريين، ولا دول الملطشة بتاعتكم ، ولا العيال ..دي تاخد الجنسية الامريكية وترتاح من قرفكم ..جتكم القرف .