قرر محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان، إحالة العاملين بالإدارات الهندسية بحي أول و ثان و قياداتهم للتحقيق و التهديد بالإيقاف عن العمل بسبب تقاعسهم عن العمل و تغاضيهم عن تحرير محاضر للأبراج المخالفة بحي أول و ثان الزقازيق و مجازاة نواب رئيس الحي بخصم ثلاثة أيام من الراتب بسبب عدم متابعتهم للمباني الجديدة المخالفة بمدينة الزقازيق . وشدد المحافظن علي نزول جميع العاملين بالإدارات الهندسية على مدار ال 24 ساعة لمتابعة المباني و الابراج التي تقام ليلاً بعيداً عن عيون المسئولين . وقرر المحافظ تشكيل لجنة من المتابعة الميدانية و التفتيش الإداري للمرور و إعداد تقارير عن المباني المخالفة بمدينة الزقازيق و العرض عليه فوراً ، و امر بفصل التيار الكهربائي عن بعض المباني المخالفة مع فرض غرامة و مضاعفة لهذه الأبراج حيال توفيق أوضاعها . كان محافظ الشرقية قد قام بجولة مفاجئة في ساعة متأخرة من مساء أمس وقام بإستدعاء الشرطة لمصادرة ونش وخلاطة تستخدم في أعمال البناء لبرج مخالف بشا رع الجلاء بمدينة الزقازيق وإيقاف المبنى عن إستكمال العمل به نبه محافظ الشرقية على رئيس مركز ومدينة الزقازيق وحي أول وثان بحضور مجلس تنفيذي المحافظة ساعة واحدة والإستئذان فوراً لمتابعة أعمال التطوير والتحديث الجاري تنفيذها بالمدينة واكد المحافظ بدء حملة نظافة بالإشتراك مع الشباب والرياضة بجميع مدن وقرى المحافظة في أن واحد حيث سيتم نظافة شارع ودهان البلدورات وتقليم الاشجار وسوف يتبرع رجال الأعمال بكافة مواد الدهانات المستخدمة في الأعمال، معلنا بدء التشغيل التجريبي للنافورة الراقصة ببحر مويس بجوار كوبري المحافظة لتشغيلها في العيد القومي بالإضافة إلى شاشة عرض بجوار قصر ثقافة الزقازيق لتعرض مشروعات التطوير التي تمت على أرض المحافظة . وقرر المحافظ تفعيل قرار تحصيل مبلغ ألف جنيه على أصحاب المحلات التي تقوم بإلقاء القمامة أمام محلاتهم أو إستغلال حرم الطريق خصوصاً المقاهي التي تحتل أرصفة الشوارع . ونبه على رئيس حي أول وثان فرض غرامات على أصحاب السيارات التي يقوم أصحابها بغسيلها على أرصفة الشوارع إلى إتلاف عمليات الرصف التي تقوم بها المحافظة من جزاء إستخدامها للمواد الكيماوية خصوصاً شارع الجامعة والتحرير . وقرر محافظ الشرقية عقد إجتماع طاريْ لجميع وؤساء القرى والوحدات المحلية لوضع مجموعة من الإلتزامات لتنفيذها فوراً بعد أن أكد المحافظ أن رؤساء القرى من أحد أسباب الفشل الرئيسي للمنظومة المحلية