خناقات تحت قبة البرلمان..«مرتضى منصور» يثير حالة من الهرج ويتسبب فى رفع الجلسة..شوبير: لبرلمانى إخوانى «أنا وطني وأشرف منك، وحياة أمك مش هسيبك»..ووزير الداخلية يصفع نائب على وجهه

وقعت منذ قليل مشادة بين النائب البرلماني مرتضى منصور، وبهاء أبو شُقة رئيس الجلسة الإفتتاحية، لمجلس نواب 2016 بسبب خروج النائب عن النص الدستورى أثناء تأدية حلف اليمين، والتي تسببت في هرج دفع الأخير إلى رفع الجلسة لتهدئة الأوضاع، الأمر الذي أضاف هذه الحادثة إلى العديد من الوقائع المماثلة التي تمت تحت قبة البرلمان، حيث وصل بعضها إلى حد الإعتداء بالضرب، وفي هذا السياق ترصد «صوت الأمة» أبرز المشادات البرلمانية.
رفع الحذاء
قام النائب الراحل طلعت السادات، خلال جلسة ببرلمان 2005 برفع الحزاء في وجه المهندس أحمد عز، رجل الأعمل وأمين السياسات بالحزب الوطني المنحل، معللاً ذلك قائلاً: «ممارسات أحمد عز جعلتنى أخلع حذائى عليه فى مجلس النواب، وذلك بسبب تلاعبه بالبورصة المصرية بالاستعانة بأحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، حيث استولى بها على مبلغ تجاوز 2 مليار جنيه مصرى».
سب وقذف
وفى واقعة أخرى ببرلمان 2010 قام أحمد شوبير، النائب عن الحزب الوطني المنحل، بالدفاع عن رجل أعمال قام بشراء شركة «طنطا للكتان»، فقام النائب الإخواني يسري بيومي بمهاجمته وإتهامه بوجود مصلحة بينه وبين رجل الأعمال السعودي، ليرد شوبير بقوله «أنا مشبوه يا وسخ، أنا وطني وأشرف منك، وحياة أمك مش هسيبك».
رفع الأذان أثناء الجلسة
سادت حالة من الهرج داخل مجلس الشعب حينذاك، أثناء عقد الجلسات في 2012، حين قيام ممدوح إسماعيل، النائب عن حزب الأصالة، برفع أذان صلاة العصر أثناء سير الجلسة داخل القاعة، الأمر الذي دفع سعد الكتاتني رئيس المجلس إلى محاولة إسكات إسماعيل بقوله: «يا أستاذ ممدوح، لم أأذن لك بذلك، فيه مسجد تؤذن فيه»، الأمر الذي لم يلتفت إليه النائب، وأستمر في رفع الأذن ليعقب الكتاتني قائلاً: «أستاذ ممدوح إسماعيل بعد أن تنتهي من الآذان سأتحدث معك حديثًا لأنك خالفت نظام الجلسة».
ضرب وزير الداخلية لعضو بالمجلس
وفى عام 1990 قام زكي بدر، وزي الداخلية الأسبق، بضرب النائب «طلعت رسلان» على وجهه، حينما حاول الآخير منع بدر من ذكر بعض تفاصيل المكالمات التي سجلتها الداخلية لبعض المعارضين، جاء ذلك أثناء قيام المجلس باستجواب وزير الداخلية حول التعذيب داخل السجون، قبل أن ينفعل الوزير ويبدء بسب بعض الأعضاء المعارضين، ليكمل بذكر المكالمات المسجلة.