أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تحسن في عمليات توصيل المساعدات الإنسانية في سورية، بعد إصدار مجلس الأمن الشهر الماضي قرارا بتسليم المعونات عبر الحدود دون موافقة دمشق. وقال الأمين العام في تقرير جديد الاثنين 25 أغسطس إنها المرة الأولى التي يتسنى له الإعلان عن تحسن في هذا المجال منذ أن بدأ بتقديم تقارير شهرية في وقت سابق من هذا العام عن تطور أوضاع توصيل المعونات. وأضاف أنه "في أعقاب الموافقة على القرار 2165 طرأ تحسن على توصيل (المساعدات) عبر الحدود نتج عنه الوصول بصورة أوسع لمناطق في حلب ودرعا وريف دمشق وإدلب واللاذقية." وحذّر بان كي مون في نفس الوقت من أن "جماعات إرهابية" تواصل منع عمال الإغاثة من الوصول الى المدنيين. وقال إن هناك نحو 4,7 مليون شخص يقيمون في مناطق يتعذر الوصول اليها منهم 241 ألف شخص على الأقل لا يزالون يخضعون لحصار سواء من قبل القوات الحكومية أو مسلحي المعارضة.