ألقى الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الضوء على خصائص التربة في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد، والتركيب المحصولي الأفضل فيها، وخطة وزارة الزراعة في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان أو مشروع الريف المصري الجديد. وقال الوزير إنه "يوجد 13 منطقة في 8 محافظات، معظمهم في الصعيد"، مشيرا إلي أنه تم اختيار هذه المناطق طبقا لاجتماعات تمت في الهيئة الهندسية في وجود المتخصصين من وزارتي الري والموارد المائية، والزراعة". وأوضح أن نسبة الري السطحي في المرحلة الأولي 34.4 % أي 172 ألف فدان، والري الجوفي 65.6 %، لافتا إلى أن مناطق غرب الدلتا التى تبلغ 250 ألف فدان ستقوم وزارة الكهرباء بعمل مزرعة الرياح بها، وجاري تبديل هذه المنطقة بمناطق أخري في امتداد ترعه الحمام وغرب واحة باريس وغرب اسنا وارمنت وامتداد في الداخلة. وأضاف أنه "توجد بعض المحاصيل الواعدة التى ستنجح في هذه المناطق، منها 70 % حقلية و30% بستانية، وأن هذا يتم طبقا لاحتياجات البلد، لأنه توجد فجوة غذائية في بعض المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدى والذرة الصفراء"، منوها بأن المحاصيل البستانية التى تم اختيارها في هذه المناطق تتفق مع درجات الحرارة والملوحة في المياه، ولها قيمة مضافة يدخل فيها تصنيع غذائي أو تصدير ومن ضمنها البطاطس، وهى صادرات مهمة تتم بين مصر والعديد من الدول. وأشار إلي أنه من ضمن المحاصيل المهمة في هذه المنطقة هو الشعير لأنه يحسن من خصائص التربة ويتخلص من الأملاح، كما يقوم بزيادة المادة العضوية في التربة، بالإضافة إلي الفول البلدى، موضحا أن التوسع في زراعة الشعير يقلل من الفجوة الغذائية. وذكر أنه من ضمن الرزاعات في هذه المناطق هى محاصيل تصنيعية وتصديرية، أي ثنائية الغرض مثل النباتات الطبية والعطرية، منوها بأن الصادرات فيها واعدة، ومن الممكن زيادة القيمة المضافة لعمل مصانع للتعبئة واستخلاص الزيوت وتنقسم إلي ثلاثة أقسام : (الشتوية، الصيفية والمعمرة). وتابع الوزير أن من ضمن المحاصيل البستانية العنب، مشيرا إلى أن زراعتها ستكون مبكرة ومن خلال ذلك يمكن التصدير، مؤكدا على أنه سيتم عمل تقييم دوري ومستمر لكافة المشروعات المقامة.