في ما يلي لائحة بالمدن الرئيسية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش قبل أن يتم استعادتها منه في العراقوسوريا بعد تقدم القوات العراقية في منطقة الرمادي. - الرمادي، مدينة سنية تبعد مسافة 100 كلم إلى الغرب من بغداد، وهي كبرى مدن محافظة الأنبار المحاذية لسوريا والسعودية والأردن. وكان التنظيم المتطرف سيطر على المدينة في 17 مايو إثر هجوم واسع النطاق وانسحاب فوضوي للقوات العراقية التي استعادت في 8 ديسمبر حيا مهما فيها قبل دخولها في 22 منه إلى وسط المدينة. وفي 28 ديسمبر أعلنت قيادة الجيش تحرير الرمادي بالكامل غداة تأكيد رسمي أن "جميع مسلحي داعش فروا ولم يعد هناك أي مقاومة". - تكريت، تبعد هذه المدينة ذات الغالبية السنية مسافة 160 كلم شمال بغداد وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في مارس الماضي اثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيم الجهادي الذي بسط سيطرته عليها قرابة عشرة اشهر. وشكل نزوح غالبية سكان تكريت، معقل الرئيس الأسبق صدام حسين، والبالغ عددهم 200 ألف نسمة عاملا مساعدا في المعركة. - سنجار، تمكنت قوات البشمركة الكردية في 13 نوفمبر بدعم من ضربات جوية شنها التحالف الدولي من استعادة السيطرة على المدينة الشمالية قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراقوسوريا. يذكر أن تنظيم داعش سيطر على سنجار في أغسطس 2014 وأقدم على ارتكاب فظائع بحق الأقلية الأيزيدية التي تشكل غالبية السكان . - كوباني (عين العرب)، مدينة كردية في شمال سوريا على الحدود التركية، ينظر اليها باعتبارها رمزا للكفاح ضد الجهاديين الذين تم طردهم منها في 26 يناير 2015 بعد أكثر من أربعة أشهر من معارك عنيفة قادتها قوات كردية بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي. كما أن كوباني هي كبرى مدن أحدى ثلاثة "كانتونات" في المنطقة حيث أنشأ الاكراد نوعا من الحكم الذاتي بعد اندلاع الازمة السورية. - تل أبيض، مدينة حدودية محاذية لتركيا، استعادتها القوات الكردية في 16 يونيو 2015. كان عدد سكانها 130 ألف نسمة قبل بدء النزاع السوري في مارس 2011، وتعتبر مدينة رئيسية لتزويد الرقة بالإمدادات كما أنها إحدى نقطتي عبور غير رسميتين مع تركيا لتمرير الأسلحة والمقاتلين للجهاديين.