يلتقي الرئبس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم الأثنين لإجراء مباحثات ستركز في المقام الأول على الملف النووي الإيراني. وبشير مراقبون إلى أن تلك المباحثات التي تأتي في وقت ترفض فيه إسرائيل أن تستبعد احتمال قيامها بشن ضربات عسكرية ضد منشآت إيران النووية قد تقرر ما إذا كان الشرق الأوسط سيشهد حرباً خلال الأشهر القليلة المقبلة أم لا. كان نتنياهو قد قال في الاسبوع الماضي أنه لن يضع خطوطاً حمراء للرد الإسرائيلي أو الأمريكي ضد إٍيران، ولكنه قال أيضاً بشكل علني أنه سيذهب أبعد من الولاياتالمتحدة ويطالب أن توقف إيران كافة عمليات تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها والحصول على اليورانيوم المخصب من دول أخرى. ويعد هذا اللقاء هو التاسع بين أوباما ونتنياهو . وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأخير بين الرجلين في البيت الأبيض كان مشوباً بالتوتر حتى أن أوباما وصف هذا اللقاء بأنه كان "لقاءاً وظيفياً".