تضاربت الأقاويل بين أرجاء محافظة الشرقية عن أسباب رحيل الدكتور رضا عبدالسلام، بطريقة غير لائقة، حيث أكد البعض داخل ديوان المحافظة، على أن سبب إقالته هو نية الأهالي تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة ببقائه نظرًا لجهده الملموس داخل المحافظة، وذلك آثار غضب وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، والذي كان رده علي ذلك "انت عايز تعملي بلبلة داخل المحافظة". وأكدوا على أن سبب الإقالة هو محاربته الفساد والفاسدين ودخوله أوكار الدروس الخصوصية ومحاربتها، وتسبب في ذلك بضجة داخل أروقة الوزارة وكان أول المُقالين. ومن أبرز وأقرب المرشحين لتولي منصب محافظ الشرقية خلفًا للدكتور رضا عبدالسلام، هما شخصين ترددت الأقاويل حولهما وهما:. اللواء طارق نصر، هو لواء شرطة ابن قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية وتدرج بالعمل في وزارة الداخلية إلى أن وصل مؤخرًا لدرجة مدير أمن أسيوط، ثم مدير أمن الجيزة قبل بلوغه سن المعاش منذ أيام. وأيضًا من أبرز المرشحين، نائب محافظ الشرقية وهو اللواء سامي سيدهم، والذي عمل ضابطًا للبحث الجنائي بالقاهرة، ثم نائبًا لمدير الإدارة العامة لمباحث العامة بالقاهرة، ثم مساعد أول لوزير الداخلية ثم مساعد أول لوزير الأمن على مستوى الجمهورية25. ويعتبر "سيدهم" أحد المساهمين في أحداث ثورة 25 يناير، كما اشترك في العديد من الحملات وقضية على التشكيلات العصبية الخطيرة وقطاع الطرق وتجار الأسلحة والذخيرة. وقد تدرج "سيدهم" في العديد من المناصب، بداية من ملازم أول مباحث، ثم رئيس لمباحث أحداث القاهرة، ثم رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، ثم مدير مباحث القاهرة الجنائية، حتى وصل لمساعدة الوزير ونائب لمحافظ الشرقية في القرار رقم 518 من المستشار عدلي منصور وأخيرًا القائم بأعمال محافظ الشرقية.