نتيجة لمجهودات رجال الشرطة فقد تم اختيار اللواء سامى سيدهم نائبا لمحافظ الشرقية لما يتمتع به من سمعة طيبة وحب جارف من الكثير من المتعاملين معهم خلال مسيرته الطويلة ضابطا للبحث الجنائى بامن القاهرة ثم نائب لمدير الادارة العامة للمباحث القاهرة ثم مساعد اول لوزير الداخلية للامن الاجتماعى ثم مساعد اول للوزير للامن على مستوى الجمهورية وقد ساهم اللواء سيدهم فى احداث ثورة 25 يناير 2011 حيث كان يعمل مساعد لوزير الداخلية للامن وكان مسئوليته ثقيلة عقب حالة الانفلات الامنى التى شهدتها البلاد وساهم فى العديد من الحملات الامنية المكبرة التى كان يشنها قطاع الامن العام باشراف اللواء سامى سيدهم وتمكنت هذه الحملات من مكافحة التشكيلات العصابية الخطيرة وقطاع الطرق وتجار الاسلحة والذخيرة الغير مرخصة اضافة الى ضبط مئات البؤر الاجرامية على مستوى جمهورية مصر العربية ومكافحة الجريمة بشتى اشكالها وكان اللواء سامى سيدهم على راس القيادات الامنية المتميزة التى كانت تقود الحملات فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر كما تمكن من احباط ترويج كميات كبيرة من المخدرات خاصة اقراص الترمادول التى انتشرت فى الاونة الخيرة بسبب التهريب واصبحت ظاهرة تهدد شباب مصر وقد تدرج اللواء سامى سيدهم فى العديد من المناصب بداية من ملازم اول مباحثث ثم رئيس لمباحث احداث القاهرة ثم رئيس لمباحث قطاع شرق القاهرة ثم مدير للمباحث القاهرة الجنائية ثم نائب لمدير عام مباحث القاهرة حتى وصل الى مساعد لوزير الامن ووهو الرجل الثانى فى وزارة الداخلية بعد الوزير.