مظاهرات وإحتجاجت واسعة ينظمها الآلاف من أبناء قبيلة الأورمون، وسكان الأقاليم المجاورة ل "أديس ابابا" بسبب مصادرة السلطات لأراضي المزارعين التي تقع في محيط العاصمة بهدف توسيع المجال السكاني للعاصمة الإثيوبية في إطار خطط التنمية المقترحة. فيما قامت سلطات الأمن الإثيوبية بقتل عشرات المزارعين المنتمين لجبهة "الاورمو " بعد خروجهم في مظاهرات سلمية تطالب الحكومة بوقف نزع الاراضي التي تقع في المجال الحيوي للجبهة. ويعاني ابناء " الاورومو " اضطهاد واسع من قبل السلطات الحاكمة في إثيوبيا كونهم يطالبون بالانفصال عن الدولة المركزية كما عددهم الكبير حيث يشكلون أكثر من 40 % من سكان إثيوبيا يستحوذون على 600 كيلو متر من مجمل الاراضي الإثيوبية وقد اتبعت الحكومة الإثيوبية معهم أسلوب الدمج القسري وصادرات العديد من مزارعهم ومواشيهم وقامت بتوطين عناصر إثيوبية لا ينتمون للاورومو بهدف القضاء على قوميتهم التي تخالف ثقافة القبائل التي تشكل جبهة التيجراي الحاكمة فيما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان في تقرير لها، مقتل 70 شخصا على يد قوات الأمن حتى امس السبت ناهيك عن قيام الجيش الاثيوبي بقطع كل وسائل الاتصال عن أكثر الأماكن في إثيوبيا كاوروميا وبني شنكول واوجادين مخافة أن تحدث فوضى تؤدي إلى ازاحة السلطة الحاكمة في البلاد. فيما أكد عددًا من أبناء قبيلة "الاورومو" أنهم يلاقون اضطهاد واسع من قبل السلطات الحاكمة في إثيوبيا كونهم يطالبون بالانفصال عن الدولة المركزية كما عددهم الكبير حيث يشكلون أكثر من 40 % من سكان إثيوبيا يستحوذون على 600 كيلو متر من مجمل الاراضي الإثيوبية وقد اتبعت الحكومة الإثيوبية معهم أسلوب الدمج القسري وصادرات العديد من مزارعهم ومواشيهم وقامت بتوطين عناصر إثيوبية لا ينتمون للاورومو بهدف القضاء على قوميتهم التي تخالف ثقافة القبائل التي تشكل جبهة التيجراي الحاكمة أنه مطاردة من قبل أجهزة الأمن الإثيوبية له على حجم الانتهاكات الكبير الذي يتعرض لها ابناء قبيلته من قبل أجهزة الدولة الأمنية، متهمًا الحكومة الإثيوبية باعتماد سياسة التنكيل والقتل بحق أفراد القومية التي ينتمي اليها، إضافة إلى الاعتقال العشوائي واغتصاب النساء والتهجير القسري والاستيطان المنظم والإبادة الجماعية ومحاربة الثقافة الخاصة للقومية وإلى جانب الاورومو يعاني أيضا سكان اقليم اوجادين الصومالي والذي يخضع للسلطة اديس ابابا بعد أن قامت باحتلاله لذات المعاملة كما قبائل بني شينكول والتي صادرت الحكومة اراضيهم وبناء سد النهضة فوقها فضلا عن مخاوفهم من ارتداد المياه التي سيسببها بناء السد وتداعيات ذلك اراضيهم وقراهم التي يسكوننها.