يسبب الانشغال بمتطلبات الحياة والإجهاد اليومى في العمل، انصراف بعض الأزواج عن ممارسة العلاقة الزوجية بصورة منتظمة، الأمر الذي يتحول مع الوقت إلى حالة من الامتناع غير المقصود عن ممارسة العلاقة التي تؤدى ندرتها إلى الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية المتعلقة بصحة الرجل الجسدية والنفسية أيضا. 1- زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا فعدم ممارسة العلاقة الحميمة لبعض الوقت قد يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك لأن القذف المستمر يساعد في إزالة بعض المواد الخطيرة من البروستات مما يُقلَل خطر الإصابة بهذا السرطان بنسبة أكثر من 20%. 2- الشعور الزائد بالتوتر للمرأة والرجل معًا، فالعلاقة الحميمة تساعد على التنفيس عن مشاعر التوتر والقلق، والإمتناع أو التوقف عن هذه العلاقة لبعض الوقت يوقع الزوجين فريسة القلق الدائم، وقد وجد الباحثون أنه خلال عملية الجماع يقوم المخ بفرز مواد كيميائية جيدة مثل الأندروفين والأوكزيتوسين، تساعد على الشعور بالراحة والتخلص من مشاعر القلق والاكتئاب والتوتر العصبى. 3- تزايد نسب الإصابة بالبرد والأنفلونزا تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على تعزيز مناعة الجسم تجاه الجراثيم بحسب دراسة لبعض الباحثين في جامعة ويلكيس باري في بنسلفانيا الأمريكية، مضيفين أن ممارسة الجماع مرة أو مرتين أسبوعيًا يعزَز من نسبة الأمينوغلوبين بنسبة 30%، وهو خط دفاع الجسم الأول في محاربة الفيروسات. 4- فقدان القدرة على الانتصاب الرجل الذي لا يمارس اللقاء الحميم مع زوجته بصورة مستمرة، قد يعاني لاحقًا من فقدان القدرة على الانتصاب، بحسب دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للدواء، ويقول القائمون على الدراسة أنه بما أن القضيب هو عبارةٌ عن عضلة، فإن قلة تحريك هذه العضلة يفقدها القوة وبالتالي عدم القدرة على الانتصاب. 5- الشعور بالاكتئاب عدم ممارسة الرجل أو المرأة للعلاقة الحميمة لفترة طويلة يجعلهما عرضةً للإكتئاب أكثر من المعتاد، وبحسب دراسة نُشرت في مجلة Archives of Sexual Bahavior فإن بعض المكونات الموجودة في المني ومنها الميلاتونين والسيروتونين وإوكزيتوسين، تتمتع بفوائد تحسين الحالة النفسية للمرأة.