صاحب أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية، التي تحول معظمها إلى مسلسلات كوميدية وأعمال فنية قيمة، حفر اسمه على صفحات الجرائد المصرية، عبر رحلة طويلة إمتلئت بالعديد من الإنجازات التي جعلت من "مصطفى حسين" أشهر رسام كاريكاتير خلال سنوات عِدة. قدم مصطفى حسين العديد من الأعمال الفنية والشخصيات الكاريكاتيرية ميزته عن الكثير من أبناء جيله، كان منها؛ "على الكومندا، عزيز بيك النهاوند، مطرب الأخبار، قاسم السماوي، و سيسي مان" وتحول الكثير منها إلى مسلسلات تليفزيونة عُلقت بالأذهان. ارتبط اسم "مصطفى حسين" بالعديد من الجوائز والأوسمة خلال رحلته الفنية، كان أهمها الجائزة الفضية في مهرجان "إكشهير" بتركيا عام 1974، والجائزة التقديرية في عهد الرؤساء السابقين السادات و مبارك ومرسي، نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1985، كما تم تكريمة في المهرجان الدولي للثقافه، عام 2001، وغيرهما الكثير. شغل "حسين" العديد من المناصب، منها عضوية المجلس الأعلى للرسم، وعضوية المجالس القومية للكاريكاتير، وشغل أيضا عضوية هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة عام 2002، بالإضافة إلى منصب نقيب الفنانين التطبيقيين. ولد الفنان مصطفى حسين في 7 مارس 1935 وتخرج من كلية الفنون الجميلة 1959، بدأ حياته الصحفية في دار الهلال 1952 وكان يشارك في تصميم غلاف مجلة "الاثنين"، وفى عام 1956 عمل رساماً للكاريكاتير بصحيفة المساء وظل بها حتى عام 1963، ثم انتقل للعمل في صحيفة "أخبار اليوم" ومجلة "آخر ساعة"، ومنذ عام 1974 وهو مستمر في العمل بصحيفة "الأخبار". شكل "حسين" مع الكاتب أحمد رجب ثنائي هائلا حيث عملا سوياً لأعوام فكان أحمد رجب صاحب الأفكار وكان مصطفى حسين صاحب الريشة، إلى أن افترقا فلم يعودا يعملان سوياً. إلى أن توفي صباح اليوم السبت 16 أغسطس 2014، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز ال79 عامًا، حيث أجرى جراحة دقيقة لإزالة ورم خبيث خبيث بالولايات المتحدة قبل عودته للقاهرة، وكان يخضع للعلاج الكيميائي من وقت لآخر هناك