نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الوسط الصحفي ببالغ الحزن والأسى، لرحيل رسام الكاريكاتير الشهير مصطفى حسين ، الذى وافته المنية فجر اليوم "السبت"بعد صراع طويل من المرض. وأكدت اللجنة، في بيان لها اليوم، أن الفقيد استطاع عبر عقود من الزمان، وبريشته المميزة أن يجسد معاناة المصرى البسيط، ونضاله مع الحكومات المختلفة ، من أجل حصوله على ابسط حقوقه فى عيش آمن كريم. وترى اللجنة أنه بفقدان الراحل تكون مصر قد فقدت واحدا من أبناء الوطن المخلصين، وأشهر رسامى الكاريكاتير لديها وفى العالم العربى، نظرا لما اشتهرت به أعماله القيمة فى مصر والمنطقة بل والعالم الذى قام بنشر أعماله فى أكثر من دولة أجنبية. ودعت اللجنة المولى سبحانه وتعالى أن يجعل كل الأعمال الوطنية للفقيد فى ميزان حسناته ،وأن يجزيه عما فعله لوطنه خيرا وان يحشره من النبيين والصديقين والشهداء،وحسن أولئك رفقيا. ومن جانبه قال بشير العدل مقرر اللجنة، أن الفقيد الراحل مصطفى حسين قد نجح وبامتياز ومن خلال شخصية "فلاح كفر الهنادوة" فى رسم صورة للمواطن المصرى الشريف ، الذى يتسم بالوطنية الحقيقية، والأدب فى التعامل مع اجهزة الدولة، رغم الإحتياج الإقتصادى الشديد ، الذى لم يدفعه لممارسة أعمال التخريب والتدمير ومحاولات هدم الدولة.