يقام مساء يوم الجمعة المقبل في اتيليه القاهرة حفل توقيع لكتاب "ورثة تالستوي- على جسر كوزنيتسكي"، للكاتب والمترجم أحمد صلاح الدين. ويقول المؤلف:" كنت أجلس في مكاني المفضل على مقهى بشارع جسر كوزنيتسكي.. كان الوقت عصرا، حلمت بهذا الكتاب وبالعديد من المشاريع غيره.. كنت مشغولا وقتها في مسألة الترجمة بين اللغة الروسية واللغة العربية، والدراسات الخاصة بالأدب الروسي، وأفكر في سبب توقفنا في الأدب الروسي عند أسماء معينة، نقدمها ونتحدث عنها مرارا وتكرارا دون اتخاذ أي خطوات للأمام في هذا الصدد". يقدم الكتاب الصادر حديثا عن مصر العربية للنشر ومكتبة أطياف، العديد من الأسماء الجديدة في الادب الروسي الحديث، مع نماذج مترجمة من أدبهم، كما يذكر بجيل الرواد العظام، كتالستوي، جوركي، تشيخوف.. هو محاولة لإعادة الدماء في عروق الوصل بيننا لفترة ليست بالقصيرة. لماذا حمل الكتاب اسم ورثة تالستوي؟ من هو سيد الدب الروسي؟ هل حقا اعتنق تالستوي الإسلام وهل كان حقا حافظا للقرآن والأحاديث النبوية ، هل وقف الإمام محمد عبده إلى جانب تالستوي في ازمته مع الكنيسة؟ ، ويقدم كتاب "ورثة تالستوي" إجابات على كل تلك الأسئلة. وأحمد صلاح الدين، من مواليد 1973، درس اللغة الانجليزية وآدابها بجامعة عين شمس، كما درس اللغة والأدب الروسي بجامعة رودين بموسكو، ويشغل حاليا منصب مدير تحرير سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب.
