قال سمير غطاس، النائب البرلمانى، ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية، والخبير في الشؤون الفلسطينية: «إذا تعلقات المشكلات والأحداث بالأمن القومى المصري، لا تحدثنى عن حقوق الإنسان». وتابع غطاس فى تصريح خاص ل«صوت الأمة»: «الحالات التى يتم سحب الجنسية منها، هى حالات فردية، يتعارض وجودها مع أبجديات الأمن القومى المصرى». وأردف رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية: «لن تسمح السلطات المصرية لأشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية، بالتجول بحرية داخل كل المقرات الإدارية المصرية بإعتبارهم مواطنين مصريين». وأضاف إذا كانت الحالة محل الحديث، وكان المسحوبة جنسيتهم يعتزون بالجنسية المصرية بالفعل، فعليهم أن يتخلوا عن الجنسية الإسرائيلية والقضاء الإدارى سوف ينصفها. يذكر ان مصر أسقطت الجنسية المصرية عن العديد مما تجنسو بجنسية إسرائيلية دون إذن، وكان أشهرها إسقاطة الجنسية المصرية عن ملكة جمال العرب، بقرار صدر من رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، والذى أسقطت به الجنسية المصرية، عن ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية.