اعتبرت حكومة إقليم كردستان العراق أن التواجد التركى فى ناحية "بعشيقة" على أطراف الموصل بمحافظة نينوي يأتي في إطار التحالف الدولى ضد تنظيم(داعش) الإرهابى، لتدريب قوات عراقية في نينوى. وقال المتحدث باسم حكومة كردستان "سفين دزيي"- في تصريح صحفي اليوم السبت- إنه فى إطار التحالف الدولى وضعت الدولة التركية قاعدتين للتدريب لقوات البيشمركة في سوران وقلاجولان، كما إفتتحت قاعدة أخرى لتدريب القوات العراقية فى محافظة نينوى، وتم تقديم المساعدات العسكرية اللازمة بهدف توسيع القاعدة فى نينوى، مشيرا إلى أن خبراء ومعدات ضرورية للقاعدة وصلت للمنطقة. من جهتها، نفت وزارة "البيشمركة" الكردية علمها بدخول القوة التركية إلى محافظة نينوى.. وقال مساعد رئيس أركان وعمليات "البيشمركة" اللواء قارمان كمال- في تصريح صحفي اليوم- إننا بوزارة البيشمركة ليس لدينا أى علم بدخول هذه القوات، ولم يكن هناك أى إتصال معنا، وأن جزءا من هذه القوات قديمة وموجودة منذ فترة طويلة على الحدود بين البلدين. وكانت مصادر كردية أكدت وجود قوة تركية تتألف من قرابة 220 جنديا ومستشارا عسكريا مدعومة بحوالى 15 دبابة و8 مصفحات صغيرة و4 مصفحات كبيرة وسيارة إسعاف، و16 مركبة عسكرية من نوع "هينو" ومقذوفات وذخائر وصهريج مياه. يذكر أن الحكومة العراقية قد طالبت تركيا اليوم بإحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت الأراضى العراقية دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية فى العراق، ودعت إلى سحبها فورا.. حيث تم نشر 150 جنديا كمدربين بقضاء بعشيقة على أطراف مدينة الموصل مع 25 دبابة فى معسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوى المقال أثيل النجيفى، وغير تابع للسلطات الاتحادية بالعراق.. وأن المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجى أشار إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مزودة بأسلحة ثقيلة وصلت إلى معسكر الزلكان.