اعتبر وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، أن إسقاط تركيا المقاتلة الروسية جنّب "ذريعة" اللجوء إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلًا: "لو لم تكن المقاتلة الروسية أسقطت فوق أراضي سوريا، لكانت أنقرة طالبت الناتو بتفعيل المادة الخاصة بالدفاع المشترك من ميثاقه". أضاف كامينوس، في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الأربعاء، أنه لا يستطيع الحديث عن وجود قصد وراء قيام الطيران الحربي التركي لإسقاط القاذفة الروسية، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية المحلية تتخذ قرارًا بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن قتل الطيار الروسي على يد ما أسماه "الذئاب الرمادية"، الأمر الأكثر أهمية. تابع وزير الدفاع اليوناني: "اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي والناتو.. ولن نقف إلى جانب روسيا حال حدوث انتهاك"، مؤكدًا أنه حال خرق روسيا المجال الجوي الترك؛ ستؤيد اليونانا موقف تركيا.