تغلب الأمل في إنجاب طفل أخيرا على المخاوف التي سببها الإخفاق المتكرر لدورات التلقيح الصناعي. فبعد فشل لأكثر من 15 دورة للتلقيح الصناعي أصيبت السيدة سافلا راني بهاتيا بالاكتئاب التام وفقدت كل الآمال بأن تنجب مرة أخري. ولكن في النهاية ساد التفاؤل بإنجابها أول طفل معجزة هندي بعد فشل أكثر من 15 دورة للتلقيح الصناعي. وفي الأثناء التي تنظر فيها السيدة بهاتيا إلي طفلها الذي يبلغ من العمر عاما الآن، والذي يتمتع بحياة طبيعية وصحية، فإنها تعترف بأنها كانت قد فقدت الأمل تماما في إنجاب طفل بعد الفشل المتكرر. فلقد أمضى الزوجان 15 عاما آملين في انجاب طفل من خلال دورة طبيعية ووصفة طبية ولكن دون نتائج. وجرب السيد والسيدة بهاتيا مراكز التلقيح الصناعي الواحد تلو الآخر من الهند إلى خارجها (المملكة المتحدة) قبل أن يقررا إجراء محاولة أخيرة مع مركز "جوديوم" للتلقيح الصناعي «Gaudium IVF Center» في نيودلهي. ولا يريد الزوجان حتى تذكر الألم والعذاب ولكنهما يريدان التمتع بالنعمة بعد محنة طويلة دامت 15 عاما وكل ما تريده السيدة بهاتيا فقط هو أن تتذكر هو أن حلمها بالأمومة تحقق في مركز "جوديوم" للتلقيح الصناعي. فلقد أدت متلازمة تكيس المبايض وتوقف وظيفة الأنابيب بهما للمعاناة من ألم العقم لما يقرب من 15 عاما. وحلل مركز "جوديوم" للتلقيح الصناعي الحالة بالتفصيل وتم تحديد الحالة بتكرر فشل التلقيح الصناعي «آر آي أف». وبعد الفحص توصلوا إلى أن الأجنة ذات النوعية الجيدة فشلت في الزرع في دورات التلقيح الصناعي. بالإضافة إلى العوامل المسببة ل«آر آي أف»، وتعقدت الحالة بسبب الحالة الطبية للأم لأنها كانت مريضة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. وتعامل فريق من الخبراء تحت إشراف الدكتورة مانيكا خانا المتخصصة الناجحة في التلقيح الصناعي مع الحالة ببروتوكول متوازن للتعامل مع عوامل «آر آي أف» والحالة الطبية للمريض من أجل إدارة دورة تلقيح صناعية ناجحة. بدأت الدكتورة مانيكا خانا، الحاصلة على بكالوريوس طب وجراحة، ودكتوراه من مؤسسة "دي. آي. جي. إي" في ألمانيا، وهي متخصصة في العقم وطبيبة جراحة بالمناظير حائزة على جوائز، عمل مركز التلقيح الصناعي "جوديوم" بمهمة تهدف إلى توفير علاجات لحالات العقم المتطور للأزواج غير المنجبين في جميع أنحاء العالم. ويضاف إلى رصيدها معالجة 6900 حالة بالتلقيح الصناعي بنجاح. ولدى الدكتورة خانا خطة مستقبلية أيضا لفتح عيادات تلقيح صناعي في الشرق الأوسط.