افتتح د. "جابر عصفور" وزير "الثقافة" الدورة السابعة ل"المهرجان القومي للمسرح المصري" علي المسرح الكبير ب"دار الأوبرا" مساء أمس الأحد, والذي يستمر حتي 25 أغسطس الجاري، وتحمل دورة هذا العام اسم الكاتب الراحل "صلاح عبد الصبور"، مؤكدا أنه لن يغلق أي مسرح وستظل جميع المسارح مفتوحة ولن يسدل ستار وسيعاقب أي من يريد أن يغلق مسرحا أو يطفئ أنواره . بدأ حفل الافتتاح بفقرة فنية من إخراج "شادي سرور"، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن الفنانين الذين رحلوا خلال هذا العام من المسرحيين والفنانين، أعقبها صعود أعضاء لجنة التحكيم إلى خشبة المسرح, وهم الكاتب "يسري الجندي"، د. "حسن عطية"، الفنانة "سهير المرشدي"، المخرج "عبد الرحمن الشافعي"، "صبحي السيد"، "هشام جبر"، "داليا البسيوني"، "محمد شفيق" . كان أول المكرمين الشاعر الراحل "صلاح عبد الصبور"، وتسلمت درع تكريمه ابنته الفنانة "معتزة عبد الصبور"، ثم كرّم المهرجان سيدة المسرح العربى الفنانة القديرة "سميحة أيوب"، والفنان القدير "محمود الحدينى"، والناقدة "نهاد صليحة" والمهندسة "نعيمة العجمى"، فضلاً عن تكريم عدد من الراحلين، وأبرزهم الكاتب المسرحى الكبير "ألفريد فرج" والمخرجين الراحلين "أحمد عبد الحليم" و"أحمد زكى". وفي كلمته قال "ناصر عبد المنعم" رئيس المهرجان أن دورة هذا العام من "المهرجان القومي للمسرح" تأتي وقد تبدل المشهد العام في "مصر"، بعد نجاح الشعب المصري في الدفاع عن هويته الثقافية, وتأكيد حلمة بتاسيس الدولة المدنية الحديثة, وهو الحلم الذي يتطلب الكثير من العمل الدؤوب على مختلف الأصعدة حتي يتحقق الحلم إلى تجسد عبر ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن هذه الدورة تحمل اسم الشاعر الكبير "صلاح عبد الصبور" بكل ما يمثله اسمه من قيمة ورمز في الحياة الثقافية والفكرية في "مصر", كواحد من أبرز شعراء "مصر" والوطن العربي، وكرائد من رواد المسرح الشعري العربي، وأضاف ناصر أن هذه الدورة تشهد زخما مدهشا من العروض المسرحية لكل أطياف الانتاج المسرحي في "مصر" من المؤسسات الرسمية للدولة الي مؤسسات المجتمع المدني وتيار المسرح المستقل والحر والمسرح الجامعي والكنسي، حتى تشهد هذه الدورة ما يقرب من الستين عرضا، بينها ثمانية وأربعين عرضا تتنافس داخل المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان التي تحمل للمرة الأولي أسماء رواد المسرح المصري في التخصصات المسرحية المختلفة ليكون تقليدا جديدا يوسع رقعة التكريم ويصل بين شباب المسرحيين والقامات الفنية الكبيرة.