أعلن تنظيم "داعش"الإرهابى إعدام راعى الغنم التونسى، الطفل مبارك السلطانى، يوم الجمعة الماضية فى منطقة جبل مغيلة، فى محافظة سيدى بوزيد وسط غرب تونس، وذلك بتهمة تخابرة مع الجيش التونسى ضد عناصرة. ونشرت قناة العربية فيديو بثتة داعش به إعترافات مزعومة للطفل بتزويد الجيش التونسى بمعلومات عن أماكن تمركز جنود "داعش". وأعلنت "داعش" في الفيديو أنه "تم تنفيذ حكم الله في الراعي ليكون عبرة لمن يعتبر، وهذا مصير كل من يقف في صف طواغيت تونس ضد جنود الخلافة". وجاء فى الفيديو إعترافات الراعى والتى قال فيها إنه "يتعامل مع الجنود وينقل لهم معلومات حول الإرهابيين الموجودين في جبال المغيلة وسط غرب تونس مقابل أموال". وظهر فى أخر الفيديو بث صورة للراعي مقطوع الرأس، كما نبه الإرهابيون إلى أن "هذا مصير كل من يتعاون مع الجيش".