انتهت في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، "بالتوقيت المحلي لفرنسا"، عملية الاقتراع للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بالسفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة في مارسيليا لتبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات و ابلاغ نتائجها إلى اللجنة العليا للانتخابات. جرت العملية الانتخابية بسلاسة و يسر في ضوء الاستعدادات الفنية و اللوجستية التي اتخذتها السفارة بباريس و القنصلية العامة بمارسيليا فضلا عن التسهيلات المقدمة للناخبين من ابناء الجالية المصرية. وقامت السفارة المصرية، بتوفير اقرار الإقامة بالخارج وطبعها بكميات كبيرة وهي أحد المستندات المطلوبة من الناخب للإدلاء بصوته، و ذلك فضلا عن تعليق ملصقات إرشادية تناشد الناخبين بالتأكد من عدد المرشحين المطلوب اختيارهم من بين مترشحي النظام الفردي والذي يختلف من دائرة الى اخرى ويترواح بين مترشح واحد وأربعة مترشحين واختيار قائمة واحدة فقط من بين القوائم المترشحة وذلك حتى لا يبطل صوتهم. وشهدت المرحلة الثانية من الاقتراع في فرنسا زيادة ملحوظة في نسبة المشاركة- من مختلف الفئات والأعمار- مقارنة بالمرحلة الاولى وشملت 13 محافظة هي: "القاهرة ، القليوبية ، الدقهلية ، المنوفية ، الغربية ، كفر الشيخ ، الشرقية ، دمياط ، بورسعيد ، الإسماعيلية ، السويس ، وشمال وجنوب سيناء". وكان السفير المصري بباريس السفير إيهاب بدوي قد ارجع الزيادة في الإقبال الى عدة أسباب من بينها العامل الجغرافي، إذ أن معظم أبناء الجالية المصرية فى فرنسا ينتمون الى محافظات الدور الثاني وتحديدا محافظتي القاهرةوالغربية، وكذلك الى زيادة المعرفة بالمرشحين والتي كانت إحدى المشاكل الرئيسية في المرحلة الأولى. كما لفت الى ان احداث باريس الارهابية وسوء الطقس لم يمنعا أبناء الجالية المصرية بفرنسا من المشاركة بأعداد جيدة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية. و من المقرر ان يجرى دور الإعادة للمرحلة الثانية يومي 30 نوفمبر و 1 ديسمبر 2015 بالنسبة للدوائر التي لم تحسم نتائجها في الجولة الاولى.
