برغم الأموال الطائلة التي تمتلكها داعش، والخبرات في مجال تصنيع المتفجرات، إلا أنها مازالت تعتمد على 3 أنواع من المتفجرات الأكثر شهرة في العالم.. "صوت الأمة" ترصد أهم أنواع المتفجرات التي تعتمد عليها داعش.. 1 - "C4" مادة شديدة الانفجار يتم تصنعها في المنشآت العسكرية، وهي ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع، وحسب الخبراء العسكريين فإن العبوة التي تزن كيلو جرامين من مادة C4 تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلو جرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار. وهي مفجر لدن سهل التشكيل، لونخ رمادى فاتح، يذوب في مادة الأسيتون ولا ينفجر بالاشتعال وإنما يحتاج إلى مفجر مباشر. وكان مسئولون أمريكيون، رجحوا أن الطائرة الروسية المنكوبة أسقطت بواسطة القنبلة المستخدمة من الرتب العسكرية مثل C4. 2- "TATP" تُعد triacetone triperoxide من النوعيات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وتعتبر واحدة من المتفجرات الأكثر تطورا، وهي حساسة للتأثير، والتغير في درجة الحرارة والاحتكاك. وتعد من المواد القادرة على إحداث أضرار بالغة، يمكن إعدادها بسهولة باستخدام المواد الأولية المتاحة تجاريًا التي يتم الحصول عليها من المتاجر والصيدليات ومتاجر مستحضرات التجميل. يمكن تكوينها باستخدام الأسيتون، بيروكسيد الهيدروجين وحمض قوي مثل حمض الهيدروكلوريك أو الكبريتيك. وأكدت التحريات الفرنسية، أن السترات الناسفة التي كانت ترتديها العناصر الإرهابية حملت بهذه المادة، وفي يوليو عام 2005، انفجرت قنابل عبر لندن، اكتشف المحققون أنها تحتوي على TATP، وفي سبتمبر 2009 اعتقل نجيب الله زازي لمحاولته تفجير مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، واشترى زازي المواد التي يحتاجها للتصنيع الTATP من متجر مساحيق تجميل ومتجر لوز للأدوات المنزلية ومتجر وول مارت. 3- "TNT" تعتبر مادة "تي إن تي أو تروتيل"، مادة كيميائية تعرف بالاسم العلمي تري-نيترو-طولوين، وهي مادة متفجرة في حد ذاتها، صيغتها الكيميائية: C6H2(NO2)3CH3 لا تتفجر هذه المادة بفعل الاصطدام، حيث يحتاج إلى مفجر، ولا يمتص الماء ويكون بذلك، على عكس الديناميت، قابلا للتخزين لمدة طويلة دون أن تنقص فاعليته. يستخدم التي إن تي كوحدة لقيس الطاقة، مثلا فإن طاقة قنبلة نووية تقاس بما يعادلها من انفجار كمية معينة من ال" تي إن تي"، وتعرف مادة "التي إن تي" بأنها سامة وقابلة للامتصاص من البشرة. تم صنعها لأول مرة سنة 1863 على يد الكيميائي الألماني جوزيف ويلبراند، استعملها الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى ضد السفن البريطانية. وكانت مصادر روسية، ذكرت أنه تم العثور على مادة ال"تي إن تي" على أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم على أنها ناجمة عن انفجار.