شهدت العاصمة الفرنسية باريس في الثالث عشر من نوفمبر الجاري سلسلة من التفجيرات المتزامنة والتي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية عبر تسجيل صوتي نشره أنصار التنظيم علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر في منتصف اليوم التالي للحادث، وHدي الحادث الإرهابي الغير مسبوق إلي مقتل 130 شخصا علي الأقل فضلا عن إصابة ما يقارب 250 شخص. وكانت الشرطة الفرنسية بالتعاون مع الجيش قد بدأت عمليات بحث مكثفة للتوصل لمرتكبي الحادث وكان آخرها عملية مداهمة واسعة مازالت مستمرة حتي الآن في ضاحية "سان دوني" شمالي باريس، حيث تبادلت الشرطة الفرنسية إطلاق النار مع مجموعة من المسلحين المشتبه بهم في تنفيذ الإعتداءات الإرهابية والذين تحصنوا بأحدي الشقق السكنية بالضاحية الفرنسية. وخلال عملية تبادل إطلاق النار قتل شخصان منهم إمراة انتحارية قامت بتفجير نفسها بينما نجحت الشرطة الفرنسية في إعتقال ثلاثة من المشتبه بهم في هجمات باريس بينما أصيب عدد من رجال الشرطة حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية"، ووقعت عملية المداهمة التي نفذتها قوات مديرية مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية بالقرب من استاد فرنسا والذي شهد تبادل كثيف للإطلاق النار فضلا عن وصول تعزيزات أمنية حسبما أفاد العديد من شهود العيان ورجال الإطفاء. يذكر أن عملية المداهمة التي تعد هي الأوسع علي الإطلاق منذ هجمات باريس حسبما وصفتها مصادر أمنية فرنسية تأتي بعد عدة ساعات من تغيير مسار طائرتين فرنسيتين بعد إقلاعهما من الولاياتالمتحدة بإتجاه فرنسا للأسباب أمنيةK حيث ذكرت محطة التلفزيون الأميركية "سي إن إن" إن إحدى الطائرتين حطت في سولت لايك ستي في ولاية يوتا غربي البلاد، بعد إقلاعها من لوس أنجليس في كاليفورنيا، في حين حطت الثانية التي أقلعت من واشنطن في هاليفكس بكندا.