قال عدد من خبراء المياه، إن تدويل قضية سد النهضة، أمر لا مفر منه، مؤكدين أن إثيوبيا تماطل مصر من أجل إنجاز أكبر كمية من بناء السد. أكد الخبراء، أن تساهل المفاوض المصري مع إثيوبيا، أعطاها فرصة للتعالي على مصرن لحين الانتهاء من بناء سد النهضة، مضيفيين: "مصر صاحبة قضية عادلة، ويجب علينا تدويلها دوليًا، لأن المسار التفاوضي طويل المدى، خاصة أن وزارة الري المصرية أهملت في حقوق مصر القومية". توقعت مصادر، ل"صوت الأمة"، تأجيل اجتماع اللجنة الثلاثية المقبل الذي تم تحديده يومي 7و8 نوفمبر المقبل، وعدم حضور وزيري إثيوبيا والسودان، لمناقشة تأثيرات سد النهضة على مصر، بسبب زيارة أوباما لإثيوبيا. ذكرت المصادر، أن وزارة الري لا تملك المهارة والخبره في التعامل مع إثيوبيا، وما يحدث الآن من تعسّف في المفاوضات، يرجع إلى الدعم المستمر من تركيا وإسرائيل، وغيرها من الدول التي تسعى إلى زعزعة مصر، وعدم استقرارها مع أشقائها، بالاتفاق مع السودان لإنجاز أكبر كمية من بناء السد. قال الدكتور مغاوري شحاتة، الخبير المائي، إن تدويل قضية سد النهضة، ليس له أي قيمة، خاصة أن المجتمع الدولي يعتمد على ما تم التوافق عليه بين دول حوض النيل، مؤكدًا أن مصر لا تستطيع أن تفرض أجندة معينة على مجلس الأمن. أضاف شحاتة: "لا يوجد أمامنا حل آخر إلّا التفاوض واللجوء إلى الوساطة الدولية والمساعي الحميدة بين البلدين".