قررت محكمة الجنايات العسكرية، المنعقدة بمنطقة الهايكستب، تاجيل نظر جلسات القضية رقم 174 لسنة 2015، والمتهم فيها 28 شخصا منهم 15 محبوسا والباقي هاربا، والمعروفة اعلاميا بلجان العمليات المتقدمة، وذلك علي خلفية اتهامهم بتكوين أخطر خليه إرهابية تابعة للجان النوعية الي جلسة 1 نوفمبر للاطلاع ولطلبات الدفاع. والمتهمون في القضية هم: صهيب سعد محمد و عمر محمد على و أحمد أمين الغزالي امين وعبد الرحمن احمد محمد البيلي و خالد احمد مصطفى الصغير و محمد فوزي عبد الجواد و رضا معتمد فهمي واحمد مصطفى احمد محمد و هشام محمد السعيد عبد الخالق و عبد الله صبحي ابو القاسم وعبد الله كمال حسن مهدي واحمد مجدي السيد وعبد البصير عبد الرؤوف و محمود الشريفو محمود عبد الجواد ومحمد محسن محمود. الجدير بالذكر أن القوات المسلحة قد نشرت فيديو في 11 يوليو الماضي، مؤكدة فيه انه تم توجية ضربة استباقية قاسمة من الأجهزة الأمنية المصرية لأحد أخطر الخلايا الإرهابية التى تستهدف النيل من مقدرات البلاد، وتهديد الاقتصاد والأمن القومى واستهداف الشخصيات الهامة بالدولة، أعلنت القوات المسلحة عن إلقاء القبض على أخطر خلية إرهابية تهدد الأمن القومى. وقدمت بالفيديو الأسماء واعترافات الإرهابيين المشاركين فى عمليات اغتيال استهدفت مسؤلين وعمليات تخريب لمحولات كهرباء واتصالات. وأكدت القوات المسلحة في الفيديو الذى يتضمن تفاصيل الخلية المقبوض عليها واعترافات المتهمين،أنه فى إطار الخطة الإستراتيجية للأجهزة الأمنية لكشف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، واستهداف الشخصيات المهمة بالدولة، والعاملين بالقوات المسلحة والشرطة. وقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن توجيه إحدى أقوى الضربات الاستباقية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان وكشف مخطط وضبط خلية من أخطر الخلايا التنظيمية الإرهابية التابعة للجنة العمليات النوعية. وكشفت القوات المسلحة أن تلك الخلية تلقت عناصرها تدريبات بأحد المعسكرات بالخارج، على تنفيذ عمليات الاغتيالات والخطف وتصنيع العبوات المتفجرة، وإجراءات تأمين تحركات واتصالات عناصر الخلية بالبلاد، وقد تم ضبط عناصر الخلية بمهاجمة مقراتهم، عقب استئذان الجهات القضائية المختصة. وأكدت القوات أنه وجد بحوزة الإرهابيين كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة. وكشفت أنه تولى قيادة الخلية من الخارج الإرهابى" عبد الله نور الدين إبراهيم موسى "واسمه الحركى "نور" وهارب ومقيم بتركيا.. بينما يتولى قيادة الخلية من الداخل الإرهابى"أحمد أمين غزالى" الذى تم القبض عليه. وعرضت تسجيلاً لاعترافات المتهمين بالخلية منهم الإرهابى أحمد أمين غزالى الذى قال: كلفت بتشكيل خلية نوعية عقب 30 يوينو، لحرق عربات الشرطة ومحولات الكهربا...وحرقنا عربة شرطة بالمعصرة ..وقمنا بتسفير عناصر الخلية للتدريب فى أكناف بيت المقدس. بينما قال الإرهابى خالد أحمد الصغير إنه قام وآخرون بحرق سيارتين لضباط شرطة وبرج اتصالات، واعترف على آخرين كونوا خلايا متقدمة سافروا لدولة.. "تم إلغاء الصوت عن اسم الدولة".. وقال الإرهابى إنه تلقى هناك تدريبات على الخطف والاغتيالات. بينما قال الإرهابى صهيب سعد محمد إنه استلم مبلغ 65 ألف جنيه، اشترى بها طبنجة سلمها لأخر يدعى عبد الله لاستهداف ضابط شارك فى فض اعتصام رابعة. واعترفت العناصر التى تم ضبطها بصدور تكليفات من قيادة التنظيم الدولى للإخوان إبان اعتصام رابعة العدوية بإعداد مجموعات لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية بالبلاد، حيث تم دفع عناصر لتلقى تدريبات بمعسكرات التنظيم بالخارج بتنظيم سفرهم عبر محطات التنظيم بالدول الخارجية وتوليهم عقب عودتهم مسؤلية مجموعات الرصد وجمع المعلومات عن الأهداف الإستراتيجية والشخصيات المهمة وضباط القوات المسلحة والشرطة وكذا تصنيع العبوات المتفجرة. كما يقوم الإرهابيون العائدون بتدريب العناصر المنفذة لعمليات الاغتيال والخطف والتفجير باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ورصد الأهداف وتصويرها بواسطة أجهزة تكنولوجية حديثة واختراق مؤسسات الدولة للحصول على المعلومات المختلفة. كما تم دعم المجموعات الإرهابية لوجيستيا والتنسيق معهم بشأن العمليات الإررهابية المزمع تنفيذها بتوقيتات متزامنة بهدف إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.