· تحالف ثلاثي بين درويش وسليم والمندوه لإسقاط عباس مع بداية فتح باب الترشيح لانتخابات نادي الزمالك اعتقد الكثيرون أن الهدوء في طريقه للعودة إلي القلعة البيضاء لكن المفاجأة أن الانتخابات من الممكن أن تلغي قبل أن تبدأ فعلياً وهو ما قد يدخل بنادي الزمالك منعطفاً خطيراً فقد علمت «صوت الأمة» أن المجلس المعين برئاسة محمد عامر ارتكب العديد من الأخطاء التي من الممكن أن تتسبب في إلغاء الانتخابات وتجعلها هشة أمام أي أحكام قضائية نتيجة وجود الطعون التي من الممكن أن تقدم ضد اجراءات اقامة الانتخابات وكان أول الأخطاء وأهمها هو إعلان المجلس أن أرقام المرشحين الانتخابية ستكون عن طريق القرعة وهو أمر لا تقره اللائحة حيث إنه من المفترض أن تكون بترتيب الترشيح وسحب الأوراق وهو ما يحدث في أي انتخابات تقام داخل محافظة الجيزة أما في محافظة القاهرة فيتم عن طريق الحروف الأبجدية وبذلك تكون الانتخابات مهددة بالإلغاء قبل أن تبدأ وهو الأمر الذي من الممكن أن يشكل صدمة للجماهير البيضاء.. ومع فتح باب الترشيح بدأت المفاجآت تظهر وبقوة وكانت البداية مع إعلان كمال درويش قائمته الانتخابية والتي ضمت معظم الحرس القديم مثل إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وعزمي مجاهد وهاني زادة وأحمد مصطفي وهو أمر لم يتوقعه أحد خصوصاً أن الجميع كان يعتقد أن إسماعيل سليم والمندوه ينويان الترشح علي منصب الرئيس حسب تأكيداتهم لأعضاء الجمعية العمومية لكن المفاجأة هي دخولهم جميعاً في قائمة كمال درويش وقد علمت «صوت الأمة» ان السبب الرئيسي وراء ذلك التحالف هو الجلسة التي عقدت بين الثلاثي درويش والمندوه وسليم وفيها طلب الأول مساندته من أجل ابعاد ممدوح عباس عن النادي خصوصاً أنه في رأيه الخطر الحقيقي داخل الزمالك وهو أمر لن يحدث إلا عن طريق تحالفهم بشكل كامل وفي حالة تحالفهم وفوز درويش فستكون الأربع سنوات وهو عمر المجلس كافية لابعاد عباس نهائياً عن النادي ووعد درويش إنه سيترك الفرصة كاملة لهم في الانتخابات القادمة عام 2013 ولن يخوض الانتخابات وهو ما نال اعجابهم بهذا الاقتراح وأدي إلي تحالف من الممكن أن يقلب الخريطة الانتخابية من جديد.. أما ممدوح عباس فقد أعلن أن قائمته الانتخابية ستضم رؤوف جاسر وأحمد جلال إبراهيم وحازم إمام وهاني العتال وهو أمر لم يتوقعه الكثيرون لكن المقربين من مطبخ عباس الانتخابي أكدوا أن العتال تم فرضه علي عباس من قبل المستشار جلال إبراهيم والذي أكد أن شرطه الوحيد لمساندة عباس هو دخول الثنائي أحمد جلال والعتال سوياً وهو ما قبله عباس بعد أن شعر بأن فرصته في الفوز بكرسي الرئاسة ستكون كبيرة في حالة وجود الثنائي الشاب أحمد جلال وهاني العتال كما كان عباس يأمل في وجود كريم حسن شحاتة معه وعلي الرغم من أنه حاول معه كثيراً من خلال الاتصالات الهاتفية لاقناعه بالانضمام للقائمة إلا أن كريم فضل الاستمرار في تجربته الإعلامية الناجحة حتي الآن وذلك بناء علي نصيحة والده المعلم حسن شحاتة وعلي جانب آخر فقد فوجئ حازم إمام بموقف غريب عندما أعلن الرياضيون بنادي الزمالك مساندتهم الكاملة لكل مرشحي النادي ما عدا حازم وهو أمر لم يكن يتوقعه خصوصاً أن حازم قدم الكثير للقلعة البيضاء وساهم في فوز القلعة البيضاء بالعديد من البطولات وقد علمت «صوت الأمة» أن سبب موقف الرياضيين يرجع إلي عدم اقناعهم بحازم حيث يرونه صغيراً في السن ولا يملك الخبرة الإدارية الكافية ولكن يبقي حازم إمام أول المرشحين للفوز بمقعد في مجلس الإدارة.. أما مرتضي منصور فقد أعلن ترشيحه لمنصب الرئاسة وأكد أنه سيفوز بمنتهي السهولة لامتلاكه الشعبية التي تؤهله للفوز لكن الحقيقة والمعلومات الواردة من داخل أروقة نادي الزمالك أن محمد عامر قرر ارسال أوراق ترشيح مرتضي إلي الجهة الإدارية من أجل حسم موقفه سواء بإبقائه أو استبعاده من القائمة الانتخابية