أكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب المتخصص في شؤون الحركات والجماعات الإسلامية، على أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا كما لا يوجد مستقبل للجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن التخلص من بشار والجماعات الإرهابية على حد سواء. وقال الخطيب ردًا على أحد المواقع الإخوانية التي نسبت له تصريحات تليفزيونية مبتورة ومفبركة: أن الحفاظ على الدولة السورية يبدأ من ضرورة تقديم بشار الأسد وجميع أركان نظامه للمحاكمه الدولية في لاهاي كمجرمين حرب لتحقيق القصاص في الدنيا وليس الحفاظ عليه ودعمه تحت زعم الحفاظ على الدولة والمؤسسات السورية، مشيرًا الى أن الأزمة السورية بدأت ببشار الأسد الذي آثر قتل شعبه وتشريدهم كلاجئين في بلاد الدنيا ولابد أن تنتهي عند بشار بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة، لافتًا إلى أنه أيضا السبب في وجود هذه الجماعات الإرهابية في سوريا.