أعلن "منير فخرى عبد النور" وزير "الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة" أن المجموعة الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء قد وافقت, خلال اجتماعها منذ ساعات قليلة, على المذكرة التى تقدم بها والخاصة بزيادة مخصصات دعم شراء المغازل المحلية "قطاع أعمال أو قطاع خاص" لفضلة محصول القطن عن العام التسويقى الحالى "2013/2014", والتى تقدر بحوالى "مليون قنطار" لتصبح "350" جنيه للقنطار بدلا من "200" جنيه, على أن يتم التعاقد على هذه الكميات قبل "10" أغسطس المقبل. مشيرا إلى أنه فى حالة عدم التعاقد على كامل كميات الفضلة بعد هذا التاريخ فإنه سيتم طرحها على المصدرين للتعاقد عليها خلال فترة شهر, وسيتم تقديم مساندة قدرها 200 جنيه على كل قنطار يتم تصديره. وقال الوزير أن هذا القرار يستهدف دعم الفلاح وتشجيع الصناعة المحلية على استخدام القطن المصرى إلى جانب تشغيل الطاقات الانتاجية بمصانع الغزل وبما يضمن دخول الموسم الجديد والذى سيبدأ خلال شهر سبتمبر المقبل دون وجود أى مخزون من محصول العام السابق. وأشار "عبد النور" إلى أنه عقد اجتماعاً موسعاً ظهر اليوم لبحث هذا الأمر بمشاركة كافة الأطراف المعنية من منتجين ومصدرين وتجار إلى جانب ممثلين لوزارة الزراعة والشركة القابضة للغزل والمنسوجات و"أحمد الوكيل" رئيس "الاتحاد العام للغرف التجارية" و"السيد أبو القمصان" مستشار وزير "الصناعة والتجارة" و"سعيد عبد الله" رئيس قطاعى "الاتفاقيات التجارية" و"التجارة الخارجية" والدكتور "مفرح البلتاجي" رئيس "اتحاد مصدري الأقطان" والدكتور "محمود الباجورى" رئيس "هيئة تحكيم القطن". وقد أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة وضع سياسة مستقبلية واضحة ومنظومة متكاملة للزراعة والتجارة تستهدف المحافظة على سمعة القطن المصري وتحقق التوازن بين كافة مصالح المزارعين والمنتجين والتجار داخل هذا القطاع، مؤكداً حرص الحكومة على تقديم الدعم والمساندة الكاملة لتنمية وتطوير منظومة زراعة وصناعة وتجارة القطن, وذلك من خلال التنسيق والتعاون بين وزارتى "الزراعة" و"الصناعة والتجارة" ومختلف الوزارات المعنية لتنفيذ هذه المنظومة خلال المرحلة القريبة المقبلة . وأوضح أن الوزارة تستهدف تطوير منظومة صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات والقطاعات التابعة الأخرى, وذلك من خلال التوصل لحلول جذرية للمشاكل التي تواجه هذه القطاعات بما يسهم في تنمية وزيادة قدرتها التنافسية وزيادة صادراتها خلال المرحلة المقبلة, خاصة وأن هذه القطاعات تمتلك إمكانات وفرص واعدة وأسواق تصديرية كبيرة وهناك إقبال كبيراً من المستثمرين للاستثمار داخل هذا القطاع.