قال اللواء سميح بشادي مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء انه ليس لديه أي تعليمات بخصوص دخول قافلة مساعدات يصاحبها نشطاء إلى شمال سيناء للوصول إلى معبر رفح. واكد " بشادي " في تصريحات خاصة ل"صوت الأمة " المرافقين للقافلة لم يحصلوا على أي تصريحات من الجهات الأمنية المختصة بالقاهرة ، وفقط معهم تصريح بدخول المساعدات المرافقة للقافلة ،وقدتم إبلاغهم بإمكانية استلام المساعدات وتوصيلها للمعبر وأوضح مدير امن شمال سيناء أن هناك خطورة شديدة على حياة الأشخاص المرافقين للقافلة،خاصة في منطقة شرق العريش باتجاه الشيخ زويد ورفح وقدي تعرضون لهجمات من الجماعات الإرهابية ، خاصة مع صعوبة تأمينهم بتلك المنطقة. وأشار بشادي إلى انه من الصعب دخول المرافقين للقافلة إلى شمال سيناء ،وانه تم احتجازهم على كمين " بالوظة" بمدخل محافظة شمال سيناء الغربي ، وأبلغناهم بأنه من الصعب جدا الوصول لمعبر رفح ، وان عليهم العودة الى القاهرة حرصا على سلامتهم. وقال الصحفي " وليد صلاح " من المرافقين لقافلة الإغاثة لدعم الانتفاضة الفلسطينية لقطاع غزة أن القافلة والمرافقين لها يتوقفون الان امام كمين " بالوظة " وقد تم إبلاغهم من قبل الضباط المتواجدين على الكمين بانهم لم يتلقوا أي تعليمات تفيد بالسماح لهم بالمرور. وأشار " صلاح " إلى أن الضباط طلبوا منهم تسليمهم المساعدات المرافقة للقافلة والعودة للقاهرة وهم بدورهم سوف يقومون بتوصيلها لمعبر رفح لإدخالها إلى قطاع غزة. وأوضح أن مسؤولي القافلة ومنهم الدكتور مصطفى النجار ابلغ الأمن بأنهم على استعداد لكتابة إقرارات تفيد بأنهم مسؤولين عن سلامتهم وانه ليس هناك أي مسؤولية على الجهات الأمنية في حال تعرضهم لاي خطورة على حياتهم إلا أن الآمن رفض تماما أي عمليه تفاوض وطالبهم بالعودة إلى القاهرة مرة أخرى. يذكر أن القافلة تضم عدد من النشطاء ويرافقهم كل من الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، والناشط الحقوقى والمحامى، خالد على، والناشط السياسي أحمد حرارة، و هيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين. وكانت القافلة قد انطلقت فجر اليوم من القاهرة في طريقها إلى معبر رفح البري لتسليم مساعدات تضم أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة، وتم توقفها على كمين بالوظة " بمدخل محافظة شمال سيناء وعلى مسافة نحو 200 كم من مدينة العريش.