تبدأ وزارة الأوقاف، فى استقبال طلبات راغبى الدراسة بمراكز ومعاهد إعداد الدعاة ومراكز الثقافة الإسلامية، يوم السبت المقبل الموافق مطلع أغسطس، حيث تعقد الوزارة اختبارات المتقدمين 15 أغسطس المقبل لاختيار المؤهلين للدراسة بمراكزها. ويتم بدء الدراسة عقب ظهور نتيجة اختبار القبول بواقع 3 ساعات دراسية فى 3 أيام أسبوعيا، وتضمنت ضوابط الالتحاق، التقديم بمراكز ومعاهد إعداد الخطباء: ويتم افتتاحها بالمدن والمحافظات التى يقع فيها فرع كبير لجامعة الأزهر الشريف، ويتوفر بها عدد كاف من الأساتذة المتخصصين من علماء الأزهر الشريف. وتكون البداية بخمسة معاهد، وهى بمحافظات: القاهرة- مسجد النور بالعباسية، والإسكندرية- محرم بك- بجوار مسجد محمد عبده، وفى الغربية مسجد الأحمدى، وفى المنصورة مسجد الشيخ حسنين، وفى أسيوط مسجد التقوى.. ويشترط للقبول بها الحصول على مؤهل عال جامعى، وحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم من السادس والعشرين إلى الثلاثين، وحفظ الأربعين حديثًا النووية. واشترطت الأوقاف، ألا يزيد سن المتقدم عن خمسين سنة عند الالتحاق بالدراسة، وسداد الرسوم والمصاريف، التى تقررها الوزارة وهى 500 جنيه مصرى عن العام الدراسى الواحد، وتكون الدراسة من خلال كتب التراث وغيرها على أيدى علماء الأزهر المتخصصين. وللوزارة عند الحاجة الاستفادة بخرّيجى هذه المعاهد لأداء خطبة الجمعة بعد اجتياز المقابلة أو الاختبار النهائى للمتقدمين للعمل بنظام المكافأة أو التطوع. كما يمكن التقدم لمراكز الثقافة الإسلامية، والتى تم افتتاحها بجميع محافظات مصر بهدف نشر الفكر الإسلامى الصحيح، ويشترط للقبول بها: الحصول على المؤهل متوسط، وحفظ جزءين من القرآن الكريم (29، 30)، وحفظ الأربعين حديثًا النووية، وسداد الرسوم والمصاريف، التى تُقررها الوزارة، وهى 150 جنيهًا مصريًا عن كل دورة. وتكون مدة الدورة ثلاثة أشهر فى مجالات فقه العبادات، فقه المعاملات، السيرة النبوية، الأخلاق الإسلامية، الحضارة الإسلامية، علوم القرآن، علوم الحديث الشريف، التجويد، واقع العالم الإسلامى، الحقوق والواجبات، ونحو ذلك، وتكون الدراسة عبارة عن محاضرتين كل أسبوع، ويُعطى من يجتاز الدورة بنجاح إفادة باجتيازه لها، وسيكون التدريس على أيدى العلماء المتخصصين، وستكون الدورة الأولى فى باب الأخلاق والآداب الإسلامية . يأتى ذلك فى ظل توقف معاهد إعداد الدعاة التابعة لأنصار السنة والجمعية الشرعية وجمعية الفرقان والمراكز الخاصة عن العمل لإصرار الأوقاف على توفيق أوضاعها حسب فكر ومناهج وعلماء الأزهر، حيث وجد فريق سلفى حلا لأزمة توقف معاهدهم بالدفع بعناصرهم للدراسة فى مراكز الأوقاف.
